النادي العربي لطلبة دار العلوم لندوة العلماء يعقد جلسته الافتتاحية
2 يوليو, 2022النادي العربي يدشن فعالياته ويدعو الطلاب إلى المساهمة فيها
إعداد: عبد الله المجاهد أرمار (نائب أمين اللجنة الصحافية)
برعاية كريمة من فضيلة الشيخ جعفر مسعود الحسني الندوي الأمين العام لندوة العلماء عقد النادي العربي حفلته الافتتاحية في المسجد الجامع لندوة العلماء في 7/ ذيقعده 1445هـ المصادف 16/ مايو 2024م ظهر الخميس، ورأس الحفلة فضيلة الأستاذ علاء الدين الندوي عميد كلية اللغة العربية وآدابها بدار العلوم لندوة العلماء فقال في خطابه الرئاسي: “اللغة العربية هي لغة القران والسنة والشريعة والحضارة الإسلامية، وهي لغة المنهاج الرباني، وهي لغة التواصل والرابطة بين المسلمين في جميع أنحاء العالم، فلابد لنا أن نتعلم هذه اللغة ونتقنها قراءة وفهما وحوارا وكتابة عبر منصات النادي العربي.”
وأكد فضيلة العميد على التذوق بجمال القران قائلا: “إن التذوق بجمال القران لا يتم إلا بالتذوق بالعربية الفصيحة.” وأضاف قائلا: “إن النادي العربي وحفلاته الأسبوعية والشهرية الخطابية ونشاطاتها الثقافية المتنوعة تعد من أهم أجزاء المنهج الدراسي في ندوة العلماء، فعليكم الاهتمام بجلساتها ونشاطاتها، وأن تغتنموا هذه الفرصة الثمينة، وتكتسبوا هذه اللغة، وتستعينوا بأساتذتكم في هذا المجال، وتنتفعوا بالمكتبات التي أنشئت لكم في المحيط الجامعي”.
بدأت الحفلة الافتتاحية بتلاوة آيات من القران الكريم تلاها الأخ سعيد الرحمن، ثم قدّم الأخ مرسلين أحمد مرسل الأمين العام للنادي العربي مقالته الافتتاحية، فأوضح فيها الصلة بين ندوة العلماء واللغة العربية، وعالج أهداف النادي العربي: امتلاك القدرة على ناصية البيان؛ والتمكن من اللغة العربية كتابة وخطابة وحوارا، وتزويد أنفسهم بالفهم الصحيح المباشر للكتاب والسنة، وتبليغ رسالات الله إلى أقصى العالم وأدناه، ونشر الدعوة الإسلامية على أوسع نطاق، والرد على الشكوك والشبهات التي تثار حول الاسلام من قبل المستشرقين والأعداء في أسلوب علمي معاصر. وقدم الأخ عبد الله التهامي كلمات الشكر والامتنان لجميع الحضور من الضيوف الأكارم والأساتذة الأجلة وأمناء اللجان وأعضاء النادي العربي وجميع الطلاب، وقد حضر في الجلسة الافتتاحية عدد من الأساتذة الأعزة، ومنهم سعادة الشيخ عبد القادر الندوي نائب مدير دار العلوم لندوة العلماء، وسعادة الأستاذ إقبال أحمد الندوي وكيل كلية اللغة العربية العربية، والأستاذ قيصر حسين الندوي، والأستاذ فخر الدين طيب الندوي، والأستاذ كفيل أحمد الندوي، والأستاذ الدكتور محمد وثيق الندوي، والأستاذ سلمان نسيم الندوي، كما حضر جمع حاشد من الطلبة.
وأدار هذه الحفلة الافتتاحية الأخ مرسلين أحمد مرسل الذي اختير أمينًا عامًا للنادي العربي لهذا العام 2024م، وعيِّن الإخوة: أبو سفيان وسعيد الرحمن وعبد الله التهامي نائبين له، كما تم انتخاب الإخوة: أسجد كمال وسفيان غني ونسيم أختر أمناء للجنة الخطابية والثقافية والصحافية على الترتيب. كما عين بعض الأساتذة كمشرفين على هذه اللجان العربية، وانتهت الحفلة بدعاء فضيلة الشيخ عبد القادر الفتني.
افتتاح مكتبة الرائد:
من أهم مظاهر الثقافة الإسلامية العريقة المكتبات، فاهتمت ندوة العلماء منذ أول يومها بإقامة المكتبات، ففي كل كلية مكتبة، وفي كل رواق مكتبة، وفي كل جمعية طلابية مكتبة، فالنادي العربي له مكتبة خاصة تسمى “مكتبة الرائد” التي تزخر بالصحف والجرائد الصادرة من الهند وخارجها، والكتب القيمة الأدبية والعلمية. وتم افتتاح هذه المكتبة في جلسة رأسها فضيلة الشيخ علاء الدين الندوي (عميد كلية اللغة العربية وآدابها)، فأكد في كلمته الرئاسية على الانتفاع بهذه المكتبة قائلا: “إن هذه المكتبة وإن كانت فيما تبدو صغيرة الحجم، ولكنها كبيرة الفائدة، قد انتفع بها كبار العلماء والأدباء والكتاب والخطباء”.
وافتتحت هذه الحفلة بتلاوة الأخ سعيد الرحمن، وأدارها الأخ عبد الله التهامي (أمين مكتبة الرائد)، وقد حضر في هذه الحفلة سعادة الأستاذ إقبال أحمد الندوي وكيل كلية اللغة العربية، والأستاذ فخر الدين طيب الندوي، والأستاذ مشهود السلام الندوي، والأستاذ الدكتور محمد وثيق الندوي، وأمناء النادي العربي وأعضاؤه وطلاب آخرون.
جمعيات الإصلاح تبدأ نشاطاته من جديد:
نظمت جمعية الإصلاح للطلبة الحفلة الافتتاحية في مستهل العام الدراسي الجديد تحت رئاسة فضيلة الشيخ بلال عبد الحي الحسني الندوي الرئيس العام لندوه العلماء في 12/ ذي القعدة 1445هـ المصادف لـ21/ مايو 2024م بعد صلاة المغرب ليلة الثلاثاء في القاعة الجمالية بدار العلوم لندوة العلماء، فقال في كلمته الرئاسية: “إن هذه الجمعية قد خرجت كبار العلماء الأفذاذ من الخطباء والكتاب والدعاة والإداريين في مجال التعليم والتربية، فلها دور كبير ومثالي في تثقيف الألسنة والأقلام، وفي تطهير القلوب والنفوس من الأمراض والأضغان، فثقفوا أيها الطلبة الأعزة ألسنتكم وأقلامكم حتى تكونوا قادرين على نشر الرسالة مع كيفياتها التي تفعل في القلوب، واجتهدوا لأن الناس لا يخرجون من بطون أمهاتهم حذاقا بارعين، بل من جَدَّ وَجَدَ، وأن ليس للإنسان إلا ما سعى، فأوقدوا في أنفسكم شعلة الدعوة والإصلاح، واحملوا هذا العلم الذي هو إرث الانبياء: “إن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا، إنما ورثوا هذا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر”.
وافتتحت هذه الحفلة بتلاوة آي من الذكر التعلم تلاها الأخ أرسل حسام، وأنشد الأخ يوسف فيصل مع رفقائه نشيد ندوة العلماء، وقد حضر هذه المناسبة كبار الأساتذة، من أبرزهم الشيخ عبد القادر الفتني الندوي والشيخ محمد خالد الغازيفوري الندوي والشيخ نياز أحمد الندوي –حفظهم الله ورعاهم– والمشرفون على الجمعية وأمناؤها وأعضاؤها وعدد كبير من الطلبة، وقد أدار هذه الحفلة محمد عادل معاذ. الذي انتخب أمينًا عامًا لهذا العام والأخ محمد أختر كنائب الرئيس، والأخ محمد خالد نائبا له، كما تم تعيين الإخوة: محمد فرحان وتابش حسن وانعام الله وسفيان غني ومحمد أويس ومحمد زيد وغيرهم مسؤولين عن اللجان المختلفة. وانتهت الحفلة بدعاء الرئيس.
جمعية الإصلاح في الرواق السليماني
وعقدت جمعية الإصلاح في الرواق السليماني حفلتها الافتتاحية تحت رئاسة الشيخ محمد خالد الغازيفوري الندوي في 13/ ذي القعدة 1445هـ الموافق 28/ مايو 2024م ليلة الأربعاء بعد المغرب،ألقى فيها سعادة الرئيس خطبته الرئاسية فأكد على انتهاز الفرص وقال: “إن لجمعية الإصلاح دورًا كبيرًا في سبيل كسب المهارات الأربع من القراءة والفهم والتحدث والكتابة باللغة الأردية واللغات العالمية الأخرى، والتحلي بالعلوم والآداب ومكارم الأخلاق”.
بدئت هذه الحفلة لتلاوة آي من الذكر الحكيم تلاها الأخ محمد ثمامة، ثم أنشد الأخ حسان عمر مع رفقائه نشيد ندوة العلماء، وقد حضر هذه الحفلة عدد من أساتذة دار العلوم لندوة العلماء، منهم فضيلة الشيخ عبد العزيز البتكلي الندوي، وفضيلة الشيخ عبد القادر الفتني الندوي، والشيخ سليم الله الندوي والدكتور نذير أحمد الندوي وجميع المشرفين على الجمعية وأمناؤها وأعضاؤها، وعين الأخ محمد فهيم نائب رئيس الجمعية، والأخ محمد أبو ذر أمينا عاما للجمعية، والأخوان سعد الله إحسان ومحمد سلمان نائبين له، كما تم انتخاب الإخوة: فرقان فيضي وعبيد الله الفاروقي وحسان عمر ومحمد شعبان وغيرهم أمناء للجان المختلفة التابعة للجمعية. وانتهت الحفلة بدعاء الرئيس.
جمعية الإصلاح الطلابية في رواق معهد القران
وعقدت جمعية الإصلاح الطلابية في رواق معهد القران الكريم حفلتها الافتتاحية في 14/ ذي القعدة 1445هـ الموافق لـ23/ مايو ليلة الخميس بعد المغرب، ورأس هذه الحفلة فضيلة الشيخ جعفر مسعود الحسني الندوي (الأمين العام لندوة العلماء). فقال فضيلته في كلمته الرئاسية: يمتاز رواقكم من بين الأروقة من حيث هو ينتمي إلى القرآن الكريم، فلا بد لكم أن تتميزوا من الطلاب سواكم بالأخلاق الفاضلة القرآنية، فتخلقوا بأخلاق القرآن، وتأسوا بأسوة الرسول صلى الله عليه وسلم واقتدوا بقدوته، لأنه صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن كما قالت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها.
وحضر في الحفلة عدد من أساتذة الدار، وأدار الحفلة الأخ عبد الناصر نعمان الذي عين أمينا عاما للجمعية على مستوى هذا السكن، كما عين الأخ محمد أسامة نائبا له، وهكذا الإخوة محمد عامر وعبيد الله وشائق ظفر وشيخ مختار وغيرهم انتخبوا أمناء للجان المختلفة. وانتهت الحفلة بدعاء الرئيس.
جمعية الإصلاح في رواق أبي الحسن
عقدت جمعية الإصلاح في رواق أبي الحسن حفلتها الافتتاحية في 17/ ذي قعدة 1445هـ الموافق لـ26/ مايو ليلة السبت بعد المغرب تحت رئاسة فضيلة الشيخ محمد خالد الغازيفوري الندوي، واستهلت هذه الحفلة بتلاوة الأخ رويفع لآي من القران، ثم أنشد الأخ عبد الله أواب مع رفقائه نشيد ندوة العلماء. وأدار هذا الحفل الأخ وجاهت الله الذي عين أمينا عاما لها،كما تم انتخاب الإخوة: الأخ محمد إبراهيم عمر والأم سعيد الرحمن نائبين للأمين العام، واختير الأخوة محمد حسان ومرزا ريحان بيغ ومحمد شهنواز ومحمد زيد حسين ومحمد أبو طلحة وفيضان أكمل ومحمد قيس خان ومحمد عدنان وأوصاف متين ومحمد قطب الدين ومحمد عثمان الأعظمي وغيرهم أمناء للجان المختلفة في الجمعية.
جمعية الإصلاح في رواق محمد علي المونجيري
وأنشئت في رواق محمد علي المونجيري هذا العام جمعية طلابية جديدة باسم “جمعية الإصلاح” على مستوى الرواق، فعقدت هذه الجمعية أول حفلة افتتاحية لها، وذلك تحت رئاسة فضيلة الشيخ نياز أحمد الندوي وكيل كلية الشريعة وأصول الدين بدار العلوم لندوة العلماء في 17/ ذي القعدة 1445هـ الموافق لـ26/ مايو 2024م ليلة الأحد. وأعرب الرئيس عن فرحه بافتتاح هذه الجمعية الجديدة، وقال: جمعية الإصلاح تنشئ في أنفسكم ثلاث قدرات على الأقل، الخطابة والكتابة ومهارة العمل الإداري.
وابتدأت هذه الحفلة بتلاوة الأخ منير احمد، وقدم الأخ ريحان ظفر مع رفقائه نشيد ندوة العلماء، وألقى الأخ علقمه توقير مقالته الافتتاحية،وأدار هذا الحفل الأخ حسان مير.
وعين الأخ أمين أحمد أول نائب للرئيس لهذه الجمعية، وانتخب علقمة توقير أمينا عاما لها، وأحمد عبد الله حسن نائبا له، كما تم انتخاب الإخوة: حسان مير ومحمد عالمكير وماهر مشتاق ومحمد حسان أمناء للجان المختلفة في الجمعية.