إننا في حاجة ماسة إلى نظام تعليمي إسلامي تربوي، في الروح والوضع، والسبك والترتيب، فلا يخلو تدريس كتاب من الكتب التي تعلِّم مبادئ اللغة إلى آخر كتاب يدرس في العلوم الطبيعية والتكنية، أو الآداب والفلسفات، من التوجيه الديني، وأن يكون موقف الأساتذة والمعلمين والموجهين منسجمًا مع الفكر الإسلامي، وتتهيأ بيئة لتنمية هذا الوعي وتغذيته، إذا أردنا أن ينشأ جيل يفكر بالعقل الإسلامي، ويكتب بقلم مسلم، ويحمل عاطفة إسلامية، ويحرص على خدمة للوطن والملة بإخلاص.

(الشيخ محمد واضح رشيد الحسني الندوي رحمه الله تعالى)