( محمد معاذ خان الندوي)

في 5 فبراير 2023م، نُظم “سناتن دهرم سنسد” (البرلمان الهندوسي) من قبل أنصار ديريندرشاستري الذي هو رئيس معبد بهاغيشور دهام الواقع في تشربور، بولاية مدهيابراديش في العاصمة نيو دلهي.

وفقًا لرئيس المتحدثين بهكت هري مهراج، الذين حضروا في هذا البرلمان الهندوسي لديهم ثلاثة مطالب رئيسية: أولها: إعلان رام جرترمانس (حياة اله رام الروحية) الكتاب الوطني لـلهند ، والبقرة حيوانا وطنيا ، وتوفير Z-plus الأمن لشاستري. لكن في وقت لاحق ، رفعت الدعوات للعنف ضد الأقليات.

و هذه هي المطالب التي يطالبها كثيرا شاستري في تجمعاته الدينية ، ويطالب أتباعه بتحويل الهند الي دولة هندوسية ورام جرترمانس كتاب وطني لـلهند . و ألقى الخطاب بهكت هري ، رئيس المتحدثين ، وأظهر الغضب ضد منتقدي رام جرترمانس منهم سوامي برساد موريا وزير المجلس التشريعي لاترابرديش ، وشندر شيخر وزير التعليم في بيهار، حيث قالوا إن هذا الكتاب ينشر الكراهية ويميز ضد والطبقات الدنيا، وبعد المطالبة باتخاذ إجراء قانوني ضدهم “لتلقينهم درسًا” تحول غضب بهكت هري فجأة نحو الأقليات. وقال: من يعبد اله هنومان سيقتله المسيحيون والمسلمون، وأولئك الذين يأكلون الأبقار سوف يأكلونكم. ستة وثلاثون من آلهتنا تعيش داخل البقرة ولكن يذبح هؤلاء المسيحيون والمسلمون 1.5 لاكه بقرة في كل يوم قبل شروق الشمس. وأضاف مخاطبا الحاضرين ، وسأل متى تقتل؟ متى تقتل المسيحيين والمسلمين؟ ليس لديكم أي أسلحة لتقتلهم. عندكم فقط السكاكين موجود لتقطيع الخضار. يجب عليكم أن تحتفظوا بالأسلحة والسيوف بالبنادق. كل آلهتنا يحتفظون بالسلاح في أيديهم. فيجب عليكم الاحتفاظ بالسلاح في يد والكتب الدينية في يد أخرى، إذا لزم الأمر قتل الذين يسيئون إلى رام جرترمانس (حياة اله رام الروحية). وأن يُقتلوا بالرصاص واقتتلوا تُطلق النار في العراء على الذين يأخذون بناتنا من المسيحيين أو المسلمين “.