الطريق إلى النصر
8 أبريل, 2025سِرُّ العِزَّة والغلبة
21 مايو, 2025مأساة العصر
إن مأساة هذا العصر أن المسئولين عن الحكم والقيادة السياسية ووسائل تنفيذ القانون، أكثرهم ممن لا يصلحون للحكم، وهم يوفرون الحماية والدعم لمرتكبي الجرائم، ويتخذون الإجراءات القمعية ضد الدعاة إلى الخير والمصلحين لمواقفهم المتعارضة لمصالحهم السياسية، فلابد للخروج من هذه المأساة، من وجود طبقة تميز بين الخير والشر، وتقوم بتعليم الخير، وتقبيح الشر، ولكن مما يبعث على الأسف الشديد أن هذه الطبقة مفقودة اليوم، والأمراض والجرائم تكثر، وحوادث الانتحار والقتل والتدمير والإفساد تتفاقم، لعدم وجود الأطباء الناصحين والدعاة إلى الخير.
(الشيخ محمد واضح رشيد الحسني الندوي)