تايمز أوف إسرائيل: تل أبيب تمول مؤثرين أمريكيين للتأثير على الرأي العام

تركيا تؤكد قطع علاقاتها التجارية مع إسرائيل وإغلاق موانئها أمامها
25 سبتمبر, 2025
الاستخبارات التركية تعتقل عميلا للموساد في إسطنبول
12 أكتوبر, 2025
تركيا تؤكد قطع علاقاتها التجارية مع إسرائيل وإغلاق موانئها أمامها
25 سبتمبر, 2025
الاستخبارات التركية تعتقل عميلا للموساد في إسطنبول
12 أكتوبر, 2025

تايمز أوف إسرائيل: تل أبيب تمول مؤثرين أمريكيين للتأثير على الرأي العام

كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، استنادا إلى وثائق مسجلة لدى وزارة العدل الأمريكية بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب (FARA)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي خصصت مبالغ مالية ضخمة لتوظيف عشرات المؤثرين الأمريكيين على مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار حملة دعائية تهدف إلى تشكيل الرأي العام الأمريكي لصالحها، ضمن مشروع يُعرف باسم “مشروع إستر”.
وبحسب ما نشرته الصحيفة، استعانت تل أبيب بشركة “بريدجز بارتنرز إل إل سي”، المملوكة للمستشارين الإسرائيليين أوري شتاينبرغ ويائير ليفي، والتي في حزيران/يونيو 2025، وسرعان ما حصلت على نحو 200 ألف دولار للتعاقد مع مؤثرين على وسائل التواصل.
وتشير العقود إلى ميزانية تقارب 900 ألف دولار تُدفع على عدة أشهر، مقسمة بين دفعات مقدمة بقيمة 60 ألف دولار لتغطية تكاليف التعاقد، و140 ألف دولار لمرحلة التطوير بمشاركة 5 أو 6 مؤثرين، إضافة إلى مخصصات شهرية تصل إلى 250 ألف دولار للمؤثرين والإنتاج، و50 ألف دولار لتغطية ختام الحملة.
وتوضح الوثائق أن الخطة تشمل إطلاق الحملة على مراحل، حيث ينضم 3 إلى 6 مؤثرين في كل مرة، على أن ينشر كل منهم ما بين 25 و30 محتوى شهريا عبر “إنستغرام” و”تيك توك” ومنصات أخرى.
كما تتضمن التوسع لاحقا عبر “التواصل مع شركاء محتوى إسرائيليين” والتعاون مع وكالات تسويق أمريكية.
وأكدت الصحيفة أن المشروع لم يقتصر على دفع أجور المؤثرين، بل شمل كذلك إنتاج المحتوى وتحليل الحملات وتعزيز الشبكة الداعمة على مدى عدة أشهر.
وأشارت “تايمز أوف إسرائيل” إلى أن بعض الشركات والشخصيات الأمريكية سجلت نفسها مؤخراً كوكلاء أجانب في أنشطة مشابهة لصالح إسرائيل، في حين تجاهلت هذه الحملة الإسرائيلية هذا الالتزام القانوني.
ويعتبر المسؤولون الإسرائيليون هذه الحملة جزءا مما يسمونه “الجبهة الثامنة” في الحرب الدائرة حاليا، حيث لم تعد المعركة مقتصرة على الساحات العسكرية فحسب، بل امتدت إلى ساحات الرأي العام ووسائل التواصل الاجتماعي.(عربي 21)