حوار مع الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي رحمه الله تعالى
16 سبتمبر, 2023رحلة حجازية للأديب الأريب الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي
16 سبتمبر, 2023رحلات الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي رحمه الله تعالى
إعداد: سعد مبين الحق
زار سماحة الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي رحمه الله تعالى برفقة خاله العظيم الإمام الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي رحمه الله تعالى عددًا من بلدان أوروبا وآسيا وإفريقيا والدول العربية والإسلامية مثل بلاد الحرمين الشريفين، وتونس، والجزائر، وتركيا، وبلاد ما وراء النهر، ودول الخليج، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية اليمن العربية، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، وسوريا، ولبنان، وإيران، والعراق، واليمن، وباكستان، وبنجلاديش، ونيبال وماليزيا، واليابان، وبريطانيا، وأمريكا، وأفريقيا الجنوبية، وزار فيها الجامعات والمدارس، وحضر الندوات واللقاءات الأدبية والعلمية، وقدم بحوثاً ومقالات نشرت بعضها في كتيبات وبعضها في المجلات والصحف الوطنية والعالمية. نذكر فيما نبذة عن رحلاته إلى الدول العربية والإسلامية والغربية مقتبسًا من كتاب “في مسيرة الحياة” للشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي، وصحيفة “الرائد”:
1950م: الحجاز المقدس
سافر الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي للحج في رفقة خاله العلامه أبي الحسن علي الحسني الندوي والعالم الرباني الشيخ عبد القادر الرائيفوري في 4/ سبتمبر 1950م ومعه ثلاثة من زملائه الدكتور عبد الله عباس الندوي، والدكتور السيد رضوان علي الندوي، والشيخ محمد طاهر المظاهري المنصورفوري، فأدى العمرة والحج أول مرة في حياته، وزار الأمكنة المقدسة، وخاصة المدينة المنورة، والطائف حيث لقى حفاوة بالغة لدى أمير الطائف، وقد قضى في الحجاز المقدس سنة، فاستفاد من علمائه العظام، وتعرَّف على الحركة العلمية والأدبية والفكرية، والتقى بكبار أهل العلم والفكر والأدب واقتبس من علومهم وأفكارهم، وقام بعمل الدعوة والتوجيه في العرب بالإضافة إلى التعريف بندوة العلماء ومنجزاتها، وتوزيع كتب العلامة أبي الحسن علي الندوي في الطبقة المثقفة، ورجع إلى وطنه الهند عام 1951م.
1962م: دولة الكويت
وسافر مع العلامة أبي الحسن علي الحسني الندوي من بومبائي إلى دولة الكويت بتاريخ 24/ يناير 1962م بدعوة من الدكتور عبد اللطيف أحد أصحاب الخير في الكويت، وأقام بها ثلاثة أسابيع، قضاها في الزيارات واللقاءات، ومن أبرز من التقي بهم فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرزاق الصالح، والعالم النجدي الفاضل الشيخ عبد الرحمن الدوسري، وكانت الزيارة موفقة، واتصل بالشخصيات المؤقرة في الأوساط الدينية والعلمية.
1963م: الحجاز:
ورافق الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي العلامة الشيخ أبا الحسن الندوي إلى الحجاز المقدس في 11/ مارس 1963م بعد ما تلقى العلامة الندوي دعوة من الجامعة الإسلامية لإلقاء محاضرات على الطلاب، فبدأت سلسلة المحاضرات بتاريخ 30/مارس 1963م بعنوان” النبوة والأنبياء في ضوء القرآن” وتمت ثماني محاضرات، وكانت تلقى المحاضرات كل يوم اثنين وخميس، وكان يحضرها نائب رئيس الجامعة سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الباز، وكان يعلق على المحاضرة بنفسه. وفي نفس الرحلة حضر في الاجتماع بالأمير فيصل ولي العهد حينذاك في القصر الملكي في جلسة خاصة جرت بين سمو ولي العهد والعلامة الندوي بالمدينة المنورة، وخلال إقامته بالحجاز ألقى محاضرة على إلحاح من العلامة الندوي.
1964م: أوروبا
وسافر برفقة خاله العلامة الشيخ أبي الحسن الندوي في شهر أكتوبر عام 1964م أول مرة إلى أوروبا لحضور مجلس المركز الاسلامي التنفيذي بجنيف، وزار في هذه الرحلة لندن عاصمة بريطانيا، وعددًا من مدن ألمانيا مثل برلن، وآخن، وميونخ، وبون، وتعرف على الحركة الإسلامية، والنشاطات الدعوية والتعليمية، وشاهد الحضارة الأوروبية عن كثب.
1969م: الحجاز
وفي عام 1969م سافر الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي يرافق والده الشيخ رشيد أحمد الحسني ليعينه في تأدية فريضة الحج.
1973م: زيارة أقطار إسلامية وعربية في غرب آسيا والشرق العربي:
وفي عام 1973م سافر إلى الحجاز وأدى العمرة، ثم سافر إلى دمشق برفقة العلامة الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي والوفد المرافق المكون من الأستاذ أحمد محمد جمال والدكتور عبد الله عباس الندوي، واتصل بالشيخ المفتي أحمد كفتارو، الذي نظم زيارات ولقاءات، وقد وقعت في دمشق حادثة تعرض لها الوفد وقد سجلها العلامة الندوي في كتابه “من نهر كابل إلى نهر يرموك” ومن دمشق سافر إلى الأردن ونزل في ضيافة وزارة الأوقاف، وزار عمان وغار أصحاب الكهف، وقابل العلماء والشخصيات البارزة، وشاهد المؤسسات المعروفة، وقابل مع العلامة الندوي جلالة الملك حسين، ثم زار العراق.
1976م: المغرب الأقصى ومكة المكرمة وأمريكا:
وفي عام 1976م سافر مع خاله العلامة الشيخ أبي الحسن علي الندوي إلى الرباط في المغرب الأقصى للحضور في جلسة رابطة الجامعات الإسلامية المنعقدة في شهر مايو 1976م، وزار الدار البيضاء ومكناس حيث يقيم العلامة الشيخ تقي الدين الهلالي فلقيه واستفاد منه، ثم زار مدينة فاس التاريخية التي تحتل مكانة علمية رفيعة في التاريخ، وغادر الرباط بتاريخ 15 مايو 1976م الى مراكش وحضر فيها حفلة التأبين لزعيم المغرب الأقصى العلامة علال الفاسي، ثم زار آثار مراكش القديمة في 16 مايو حيث قابل الملك حسن بن محمد الخامس الحسني وحضر في مأدبته الملوكية.
ثم سافر إلى مكة المكرمة للحضور في المؤتمر التعليمي الإسلامي الدولي الذي نظمته جامعة الملك عبد العزيز تحت رعاية كريمة من الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود، وقضى أياما في مكة، ثم زار المدينة المنورة والتقى بالشخصيات البارزة.
ثم سافر الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي مع خاله العلامة الندوي رحمه الله تعالى الى أمريكا في أواخر أبريل عام 1976 للمشاركة في المؤتمر السنوي للمنظمة الطلابية الإسلامية (Muslim Students Association of America and Canada) في مدينة بلومنغتن (انديانا بولس) وقد استمر هذا المؤتمر أربعة أيام، وبعد الانتهاء من أعمال المؤتمر زار مدن شمال أمريكا وكندا: مين هاتن، نيويارك، جرسي ستي، فلادلفيا، بالتي مور، بوستن، شيكاغو، دترايت، سالت ليك ستي، سان فرانسسكو، سان جوزي، لاس أنجلس، (كيلي فورنيا) بشمال أمريكا، ومن مدن كندا: مونتريال وتورونتو، كما زار جامعة كولمبيا(نيويارك) وجامعة هاورد(كيمبرج) وجامعة دترايت (آن آرير) وجامعة جنوب كيلي فورنيا(لاس أنجلس) وجامعة أوتا (سالت ليك ستي)، وأدى صلاة الجمعة في قاعة الصلاة بالأمم المتحدة، وزار جوامع تورنتو ودترايت، وزار واشنطن، واستمرت هذه الزيارة شهرين، وفي هذه الزيارة أجريت العملية الجراحية لكتريكت في العين اليمنى للعلامة الشيخ أبي الحسن الندوي، وقد قيَّد الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي ما شاهده وزاره ومن لقيه وانطباعاته عن أمريكا والحضارة الغربية في كتاب “شهران في أمريكا” بالأردية.
1979م: الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية:
وفي أوائل يناير أوأواخر فبراير عام 1979م سافر الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي برفقة العلامة الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي إلى الإمارات العربية المتحدة وأبو ظهبي، وأقام بأبو ظبي أربعة أيام، وشارك في اللقاءات والبرامج العلمية والأدبية والدعوية، والتقى بكبار الشخصيات وفي مقدمتهم قاضي القضاة الشيح أحمد عبد العزيز، ثم زار الشارجة والتقى بالعالم الجليل الشيخ عبد الله علي المحمود، ثم زار الفجيرة ودبي.
ومن أبوظبي سافر إلى الرياض حيث التقى بالعلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الباز مفتي عام للمملكة ورئيس رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، ومن الرياض توجه إلى المدينة المنورة حيث أقام بها أسبوعًا، والتقى به عدد وجيه من أساتذة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وطلابها، والمقيمين بها من الهنود والباكستانيين، وأعيان المدينة وعلمائها، ثم توجه إلى جدة للحضور في مؤتمر البنك الإسلامي للتنمية بجدة بدعوة من الشيخ أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الذي أصر على حضور العلامة الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي للحضور فيه.
1982م: الجزائر:
وفي 29 يوليو 1982م سافر مع العلامة الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي للحضور في الملتقى السادس عشر للفكر الاسلامي الذي عقد في مدينة تلمسان، وقد تلقى دعوة مستقلة من الملتقى، وقدم كلمته في بعض جلسات الملتقى بعنوان “لمحات شعورية ونفسية في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم” والتقى بالصفوة المختارة من علماء العرب والمفكرين وأساتذة الجامعات، والعاملين في حقل الدعوة والفكر الإسلامي، وزار آثار تلمسان والأمكنة التاريخية، وممن التقى بهم السيد دقسي حاكم تلمسان، ومعالي الشيخ عبد الرحمن شيبان وزير الشئون الدينية.
1983م: لندن، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، والحجاز:
ورافق خاله العلامة أبا الحسن علي الندوي في رحلته في يوليو 1983م إلى لندن بعدما تلقى العلامة الندوي دعوة من الباحث الإسلامي الكبير الأستاذ البروفيسر خليق أحمد النظامي أن هناك فكرة في إقامة مركز إسلامي بجامعة أوكسفورد، وكان هذا لأول مرة في تاريخ الجامعة الممتد على سبعة قرون أن يفكر في القيام بخطوة جادة نحو دراسة الإسلام، وزار خلال إقامته في بريطانيا المركز الإٍسلامي في “مدليند” وتجول في القرى التي يسكنها عدد كبير من المسلمين، كما زار المراكز الدعوية وأهم المساجد والمركز الاسلامي في ليستشتر، ورجع إلى الهند يوم 31/ يوليو 1983م.
وفي 16/ نوفمبر 1983م سافر مع العلامة الندوي إلى الشارقة بدعوة من أبناء الشيخ عبد الله العلي المحمود وعلى رأسهم ابنه الكريم الصالح الدكتور سالم عبد الله للحضور في الحفلة الإفتتاحية لمكتبة الشيخ عبد الله العلي المحمود، وقد حضر هذه الحفلة حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، وحاكم عجمان الشيخ حميد بن راشد النعيمي، وعدد من وزراء الإمارات وأعيانها، ومعالي الدكتور عبد الله عمر نصيف الامين العام لرابطة العالم الإسلامي، وأقام بالإمارات العربية أسبوعًا في هذه الرحلة، وزار جامعة العين، وكلية البنات بهذه الجامعة، ومسجد سعد بن أبي وقاص بأبو ظبي.
وتوجه مع العلامة الندوي من الشارقة ودبي في 23/ نوفمبر إلى الكويت بدعوة من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في وزارة الإعلام، وشارك في المحاضرة التي ألقاها العلامة الندوي في كلية العلوم بجامعة الكويت بمناسبة بداية القرن الخامس عشر الهجري بعنوان “الإسلام والمدنية الإنسانية “,
وسافر بعد الكويت إلى الحجاز، وقام بأداء العمرة وزيارة طيبة الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم عاد في 11/ ديسمبر 1983 إلى الهند.
1985م: بريطانيا وبلجيكا:
وفي 8/أكتوبر 1985م سافر مع خاله العلامة الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي إلى بريطانيا للحضور في افتتاح المركز الإسلامي بأوكسفورد في 11/أكتوبر 1985م، وقابل كبار الرجال المثقفين في بريطانيا، أمثال الدكتور فرحان أحمد النظامي، والدكتور ديفيد براؤننغ، والدكتور كي بي جريفون رئيس كلية ميك والن، والمستر أ. سي بورد عميد كلية سنت كراس، والدكتور عبد الله عمر نصيف الأمين العالم لرابطة العالم الإسلامي.
وبعد الانتهاء من أعمال المركز الإسلامي ذهب إلى لندن، ومن لندن توجه إلى لكسم برك ببلجيكا للحضور في جلسة المجمع العالمي للبحوث والدراسات الإسلامية بدعوة من أمينه العام الدكتور جمال الدين عطية، وقابل الدكتور سعيد رمضان والدكتور حسن الترابي، والدكتور إسماعيل راجي الفاروقي (رئيس الدراسات الإسلامية في قسم الديانات في جامعة تيمبل بفلادلفيا) الذي قد اغتاله يهودي حاقد مع أسرته.
ثم عاد من لكسم برك إلى لندن حيث أقام يوما وليلتين، وزار المركز الخيري الإسلامي، ومركز المسلمين الخيري، والمركز الإسلامي، شارع بيكر، ثم رحع إلى الهند بسلام.
1986م: تركيا وكراتشي:
وفي 19/ يونيو 1986م سافر إلى ستنبول بتركيا للحضور في الجلسة الاستشارية الثانية لرابطة الأدب الإسلامي العالمية، وقدم التقرير السنوي للمكتب الرئيسي للرابطة، وبعد الانتهاء من أعمال المؤتمر زار مدينة بورصة حيث زار مدرسة الوعاظ والخطباء ومدارس لتحفيظ القران الكريم في عدد لا بأس به، وشاهد الآثار العمرانية للعثمانيين، وممن قابلهم الأستاذ محمد قطب، والشيخ أمين سراج خطيب مسجد الفاتح، والسيد عثمان نوري أفندي، والأستاذ عزت أزود.
وفي العودة من اسطنبول أقام بكراشي يومين ونصف يوم، والتقى بأفراد أسرته بكراتشي، والتقى مع خاله بالرئيس الباكستاني الجنرال محمد ضياء الحق.
إنكلترا الجزائر والحجاز:
وفي 26/ أغسطس 1986م سافر مع خاله العلامة الندوي إلى أوكسفورد للحضور في جلسات المركز الإسلامي بأوكسفورد، وأقام به ثلاثة أيام، ثم توجه إلى لندن وأقام بها يومين، ثم غادر لندن إلى الجزائر يوم الاثنين 1/ سبتمبر 1986م، للحضور في الملتقى الإسلامي العالمي الذي عقد بمدينة سطيف بعنوان” الإسلام والعلوم الإنسانية”، وخلال إقامته بسطيف التقى بكبار الأساتذة الجامعيين ورجال الدعوة والفكر الإسلامي، ثم رجع إلى مدينة الجزائر، ومنها توجه بطائرة الخطوط الجزائرية إلى القاهرة، ومنها في طائرة الخطوط السعودية إلى جدة حيث أقام بها يومًا وليلتين، ثم توجه إلى المدينة المنورة في 8/سبتمبر، ومنها توجه إلى مكة المكرمة في 13/سبتمبر، وأدى العمرة، وأقام بها من 13/ إلى 19/ سبتمبر، ثم عاد إلى دلهي عن طريق الكويت في 20/سبتمبر 1986م.
1987م: ماليزيا:
وفي 2/ أبريل 1987م سافر مع خاله إلى ماليزيا بدعوة من الفضلاء الندويين ولا سيما من جهة حركة “أبيم” النشيطة القوية وبعض المنظمات الأخرى لزيارة ماليزيا، وشاهد مدينة كوالالمبور، وترنكانو عاصمة ولاية ترنكانو، وقدح، وزار الجامعة الوطنية، والجامعة التكنولوجية، والجامعة الإسلامية العالمية، ومعهد التربية الإسلامية، ومركز الحزب الإسلامي، وشارك في الاحتفالات والندوات، وممن قابلهم: الدكتور عبد الرؤف المصري نائب رئيس الجامعة الإسلامية العالمية، والشيخ نعمت يوسف الماليزي، والشيخ عبد الهادي الحاج أونج، والشيخ عبد الغني شمس الدين، وعاد إلى الهند يوم الخميس 19/أبريل 1987م.
لندن والكويت والحجاز:
وفي 26/أغسطس 1987م سافر مع خاله العلامة الندوي إلى لندن للحضور في الجلسة السنوية لأمناء المركز الإسلامي التي عقدت في 27/أغسطس 1987م بأوكسفورد، وممن التقى بهم بهذه المناسبة معالي الدكتور عبد الله عمر نصيف، ومعالي الدكتور عبد الله عبد المحسن التركي، والدكتور كامل الباقر نائب رئيس جامعة أم درمان الإسلامية، والشيخ عبد العزيز علي المطوع.
ومن لندن توجه إلى الكويت في 6/ سبتمبر حيث مكث يومين والتقى بفضيلة الشيخ بدر الحسن القاسمي، ثم رجع إلى الهند يوم 8/سبتمبر 1987م بسلام.
وفي 9/ أكتوبر 1987م سافر مع خاله إلى الحجاز للمشاركة في المؤتمر العام الثالث لرابطة العالم الاسلامي المنعقد في الفترة ما بين 11–15/ أكتوبر، وأدى العمرة، وبعد الانتهاء من أعمال المؤتمر مكث بمكة أيامًا، ثم سافر إلى المدينة المنورة، وخلال الإقامة بالمدينة المنورة عقدت جلسات أمناء رابطة الأدب الإسلامي في 21 و22 أكتوبر في منزل الدكتور عبد الباسط بدر بالمدينة المنورة، وشارك فيها الشاعر الإسلامي الكبير عمر بهاء الأميري، والشيخ محمد ناظم الندوي، والأستاذ محمد واضح رشيد الحسني الندوي والدكتور سعيد الأعظمي الندوي، ثم زار جدة، ومنها إلى الرياض.
1988م: الحجاز والإمارات:
وفي 13/نوفمبر 1988م سافرمع خاله العلامة الندوي للحضور في جلسة المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي التي عقدت في 15/ نوفمبر وجرت أربعة أيام، وبعدها قضى ثلاثة أيام في مكة المكرمة، والتقى من خلالها بالكاتب الإسلامي المعروف الأستاذ أحمد محمد جمال، والأستاذ محسن أحمد باروم، وسماحة الشيخ محمد محمود الصواف، والدكتور صالح أوزجان، والأستاذ محمد محمود الحافظ، والأستاذ عبد الرحمن حبنكة، ومعالي الشيخ محمد صالح القزاز.
ومن مكة المكرمة توجَّه إلى المدينة المنورة في 19/ نوفمبر، ومكث بها أسبوعًا، وخلال هذه الإقامة انعقدت جلسة أمناء رابطة الأدب الإسلامي العالمية في بيت الدكتور عبد الباسط بدر، وحضر فيها الدكتور عبد القدوس أبو صالح والأستاذ محمد حسن بريغش من الرياض، والدكتور محمد إبراهيم أستاذ الجامعة الأردنية من عمان، والدكتور حسن الأمراني أستاذ حامعة وجده من المغرب، والدكتور عبد الله عباس الندوي من مكة المكرمة، والدكتور سعيد الأعظمي الندوي والأستاذ محمد واضح رشيد الحسني الندوي من الهند، وممن تشرف بزيارتهم في المدينة المنورة معالي الشيخ صالح الحصين وسعادة الشيخ محمود الحافظ.
ومن المدينة المنورة توجه إلى جدة في 26/ نوفمبر وقضى بها يومين، ومن جدة توجه في 28/ نوفمبر إلى الإمارات، وخلال الإقامة بها شارك في اللقاء الذي جرى بين العلامة الندوي وبين سمو الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، كما التقى بالدكتور سالم عبد الله علي المحمود، والدكتور معالي الشيخ أحمد خليفة السويدي، والشيخ على شرفة مدير ديوان رئيس الدولة، وسعادة الشيخ سعيد لوتاه مدير بنك دبي الإسلامي، وسعادة الشيخ سيف الغرير، وبعدد من أصحاب الفضيلة والسعادة وكبار علماء أبو ظبي والقضاة والأئمة، وقد رافقه في هذه اللقاءات والزيارات المحدث الجليل الدكتور تقي الدين الندوي رئيس الشئون التعليمية لندوة العلماء حاليًا.
1989م: تركيا ولندن:
وفي 11/ أغسطس 1989م سافر مع خاله العلامة الندوي إلى اسطنبول بتركيا للمشاركة في ندوة رابطة الأدب الإسلامي العالمية بعنوان “الأدب الإسلامي للأطفال”، وأقام بها أسبوعا، ومن كبار الشخصيات الذين شاركوا في الندوة: الشيخ يوسف جاسم الحجي وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت سابقا، والكاتب الإسلامي الكبير محمد قطب، والشاعر الإسلامي عبد الله بن إدريس، والدكتور حسن الأمراني، والدكتور عبد الباسط بدر، والأستاذ ضياء الدين الصابوني، والأستاذ الشاعر عثمان ذكي، والأستاذ سلطان ذوق.
ومن تركيا سافر مع خاله الكريم العلامة الندوي إلى لندن للمشاركة في الجلسة الإدارية للمركز الإسلامي بأوكسفورد في 23/ أغسطس 1989م، وكان من بين أعضاء المركز الحاضرين في الجلسة معالي الدكتور عبد الله عمر نصيف، والدكتور يوسف القرضاوي، والدكتور خليق أحمد النظامي، والشيخ عبد العزيز علي المطوع.
1990م: الحجاز:
ورافق الشيخ محمد الرابع الحسني الندري خاله العلامة الندوي من لكناؤ إلى جدة في 23/ يناير 1990م للمشاركة في جلسات المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي واجتماعات المجلس العالمي للمساجد، ثم توجه الى المدينة المنورة وأقام بها أسبوعًا كاملا، ثم عاد من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، وتوجه إلى الرياض، في طائرة شخصية لسعادة خالد زينل، مع سعادة الشيخ عبد الله عمر نصيف، وأقام في قصر المؤتمرات، وقابل خلال هذه الزيارة القصيرة عددًا من المسؤولين وكان من بينهم صاحب السمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود (ولي العهد) وسمو الأمير سلمان حاكم الرياض، وسمو الأمير أحمد نائب وزير الداخلية، وزار جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على دعوة من مديرها الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي.
وفي 8/ سبتمبر 1990م سافر مع خاله العلامة الندوي إلى الحجاز ووصل إلى مكة وأدى العمرة في 9/ سبتمبر، واشترك مع خاله في مؤتمر رابطة العالم الإسلامي الذي عقدته الرابطة في أعقاب الغزو العراقي للكويت لاستعراض الوضع الناشئ عنه، واشترك فيه العلماء والقادة والزعماء من مختلف أنحاء العالم الإسلامي والعربي، وممن التقى بهم بهذه المناسبة: الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن الباز، وشيخ الأزهر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق، والزعيم عبد رب الرسول سياف رئيس الوزراء الأفغاني في الفترة الانتقالية، والدكتور عبد الله عمر نصيف الأمين للرابطة، ونجم الدين أربكان من تركيا، والدكتور معروف الدواليبي رئيس وزراء سوريا سابقًا، والشيخ يوسف جاسم الحجي والشيخ عبد الله العلي المطوع من الكويت، والأستاذ أبوبكر القادري من المغرب، والشيخ أبو بكر جومي رئيس القضاة سابقًا بنيجريا، والمشير سوار الذهب رئيس السودان سابقًا، والشيخ محمد تقي العثماني رئيس القضاة بدولة باكستان، وتشرف مع خاله بالدخول في الكعبة المشرفة، وأقام بمكة أسبوعًا، ثم ذهب إلى المدينة المنورة في 16/ سبتمبر، وأقام بها أيامًا قضاها في اللقاءات والزيارات، ومنها إلى جدة في 22/ سبتمبر ونزل ببيت الشيخ الحاج محمد نور عبد الغني نور ولي، وعاد إلى لكناؤ في 26/ سبتمبر بسلام.
1992م: انكلترا:
وفي الأسبوع الأول من شهر سبتمبر 1992م سافر مع خاله العلامة الندوي إلى لندن للحضور في الدورة السنوية الإدارية للمركز الإسلامي بجامعة أوكسفورد التي انعقدت في 10/ سبتمبر في رئاسة العلامة أبي الحسن علي الحسني الندوي، وخلال الإقامة بلندن جرت اللقاءات والمشاركات في المؤتمرات.
1993م: الحجاز:
ورافق الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي خاله العلامة الندوي في شهري أغسطس وسبتمبر 1993م في رحلة كانت أطول رحلة في حياة العلامة الندوي، انتقل فيها إلى بلدان مختلفة وحضر فيها اجتماعات عديدة وترأس بعضها، وقد غطت هذه الرحله ثلاث قارات: أوروبا، وأمريكا، وآسيا.
بدأت هذه الرحلة من اسطنبول فغادر دهلي في 19/ أغسطس 1993م ووصل إلى مطار دبي في الظهيرة، وفي المطار التقى بعدد كبير من أعيان دبي والشارقة، والعاملين في مجال الدعوة الإسلامية، والمعنيين بالشئون الدينية، وحملة الفكر والاتجاه الإسلامي، وكان في مقدمتهم الشيخ عبد الله الغرير، والشيخ سالم بن علي المحمود، والشيخ سعيد لوتاه، وهم جاؤوا لاستقبال العلامة الندوي، ومن مطار الشارقة توجه إلى استنبول للمشاركة في جلسات الهيئة العامة لرابطة الأدب الإسلامي العالمية، وكان موضوع المؤتمر “تقريب المفاهيم لقضايا الأدب الاسلامي”، وقد دامت هذه الرحلة ثمانية أيام، وشارك الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي في الجلسات كلها بالمداومة بصفته نائب الرئيس والمسئول عن مكتب شبه القارة الهندية، وممن شاركوا في هذه الجلسة: الأستاذ محمد قطب، والأستاذ محمد ناظم الندوي، والدكتور محمد تهامي، والدكتور جابر قميحة، والدكتور عبد الرحمن صالح العشماوي، وشاعر طيبة الشيخ ضياء الدين الصابوني، والأستاذ علي نار، والأستاذ يوسف قراجه، والأستاذ حسن كامل ايلماز، والشيخ أمين سراج، وقبل التوجه إلى لندن سعد بزيارة قبر سيدنا أبو أيوب الأنصاري الذي كان يقع على ثغر قسطنطينية الحاضرة كما زار جامع السلطان سليمان القانوني.
ثم توجه مع خاله العلامة الندوي الى لندن في 28/ أغسطس للمشاركة في الجلسة الإدارية لمركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية، ومكث هناك خمسة أيام سنحت خلالها الفرصة لمشاهدة نشاطات المركز وأعماله وإنجازاته.
وغادر لندن إلى نيويارك في 2/ سبتمبر، وفي 4/ سبتمبر غادر إلى شيكاغو للمشاركة في المؤتمر العالمي للأديان العالمية في الفترة ما بين 28/ أغسطس و5/ سبتمبر 1993م، وقد وجهت الدعوة لحضوره إلى 4000 مندوب من الأديان المختلفة من خبراء الأديان العالمية والزعماء والعلماء والباحثين، ويعقد هذا المؤتمر بعد مائة سنة، وقد انعقد مؤتمر من هذا القبيل هناك في عام 1893م، لكن لما وصل العلامة الندوي إلى محل انعقاد المؤتمر شعر باشمئزاز بمنظر المؤتمر، فلم يرض بالاشتراك بأي حال من الأحوال، فخرج من مكان المؤتمر، ومكث بشيكاغو ثلاثة أيام، وشارك في اجتماعات وندوات دينية وإسلامية أخرى.
وغادر شيكاغو في 6/ سبتمبر إلى نيويارك حيث قضى يومين في اللقاءات والزيارات والاجتماعات، ثم غادر في 8 / سبتمبر من نيويورك إلى جدة، ولم يكن هناك خط مباشر من نيويورك الى جدة، فكان لابد من التعريج على جنيف حيث كان يقيم الدكتور سعيد رمضان صهر الشيخ حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين، وكان يعد من كبار الدعاه والخطباء، وأنشأ مركزًا إسلاميًا في جنيف، فلقيه في مطار جنيف.
ووصل إلى جدة ونزل ببيت الشيخ محمد نور عبد الغني نور ولي، وفي اليوم التالي توجه إلى المدينة المنورة، وخلال الإقامة بالمدينة المنورة التقى بفضيلة الشيخ صالح الحصين عضو رابطة العالم الإسلامي، والدكتور عبد الله زائد نائب رئيس الجامعة الإسلامية سابقًا، وغادر إلى مكة المكرمة بنية العمرة في 13/ سبتمبر، ونزل ببيت الدكتور عبد الله عباس الندوي، وخلال الإقامة بمكة التقى بالكاتب الإسلامي الكبير والأديب الأريب الشيخ علي الطنطاوي، والشيخ محمد ناصر العبودي الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي، وعاد إلى دهلي في 18/ سبتمبر.
وقد قرر المركز الإسلامي بأوكسفورد في الدورة السابقة له انه سيقيم مركزا علميا في جوار المسجد الواقع بقرب قبر الإمام البخاري تذكارًا له، فسافر العلامة ابو الحسن علي الندوي إلى اوزبكستان ورافقه الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي في 12/ أكتوبر إلى تاشقند، ومن تاشقند توجه الى سمرقند وشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الإمام البخاري، وترأس إحدى الجلسات، وخلال الإقامة زار الآثار والأماكن الأثرية التي تنسب الى الأئمة والعلماء، وزار “خرتنك” التي بها قبر الإمام البخاري رحمه الله وقرأ الفاتحة ثم زار المبنى الفاخر لمدرسة “الغ بك” وقبر قثم بن عباس الذي جاء الى سمرقند في الجهاد وهنا توفي، ومدرسة خواجه عبيد الله أحرار ومسجده، وكان موعد العودة إلى دهلي من تاشقند في 27/ أكتوبر 1993م، وخلال الإقامة بتاشقند التقى بحاكم سمرقند والنائب الأول لرئيس الوزراء، والدكتور عبد الله عمر نصيف، والشيخ عبد الفتاح أبو غدة، والأستاذ حامد الغابد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والدكتور فرحان أحمد النظامي أمين المركز الإسلامي بجامعة أوكسفورد.
1994م: بنغله ديش ولندن والمغرب والحجاز:
وفي عام 1994م سافر إلى بنغله ديش وشارك في ندوة رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
وفي العام نفسه سافر مع خاله العلامة الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي إلى لندن للحضور في الجلسة السنوية لمركز الدراسات الإسلامية بأوكسفورد، وأقام بها أيامًا، زار خلالها المراكز العلمية والجامعات، وشارك في ندوة رابطة الأدب الإسلامي العالمية التي جرت في قاعة جامعة بروكس في 29/ أغسطس، والتقى بأعلام الفكر والأدب والثقافة.
ومن لندن غادر إلى مكة المكرمة في 2/ سبتمبر للمشاركة في مؤتمر رابطة العالم الإسلامي، والتقى بالعلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن الباز رئيس الرابطة، والشيخ الدكتور عبد الله التركي، والشيخ متولي الشعراوي وزير الأوقاف المصرية، وأقام بمكة المكرمة يومين، ثم انتقل مع شيخه إلى جدّة، ومنها توجه إلى الدار البيضاء بالمغرب، وقضى بها ليلة، ومنها إلى انتقل إلى وجده، حيث أقام ثلاثة أيام، وشارك في ندوة أدبية لرابطة الأدب الإسلامي العالمية، والتقى بأصحاب العلم والفضل وتبادل معهم الآراء، حول موضوعات مختلفة.
وفي 10/ سبتمبر سافر من وجده إلى الرياض، ونزل ببيت المهندس محمد عثمان الحيدرآبادي، وفي 11/ سبتمبر زار المدينة المنورة، حيث قضى ستة أيام، وشارك خلالها في عدّة ندوات أدبية وعلمية، ومنها ندوة “النادي الأدبي” بالمدينة المنورة، ثم انتقل إلى مكة المكرمة، حيث قضى أربعة أيام حافلة باللقاءات والمقابلات وتبادل وجهات النظر، وأدى العمرة، ثم رجع إلى بمبائ في 21/ سبتمبر، وقضى بها أيامًا، ثم رجع إلى مقره بلكناؤ.
1995م: الحجاز:
وفي 27/ ديسمبر 1995م سافر برفقة العلامة الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي إلى الحجاز للحضور في مؤتمر رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة في الفترة ما بين 8–12/ شعبان 1416هـ (30/ ديسمبر 1995م – 13/ يناير 1996م) وخلال الإقامة بمكة المكرمة زار العلماء، والتقى بأصحاب الفكر والدعوة والأدب الإسلامي، وبعد الانتهاء من أعمال المؤتمر سافر مع شيخه إلى المدينة المنورة حيث التقى بالدكتور عبد الباسط بدر أحد نشطاء الحركة الأدبية الإسلامية، ورجع إلى الهند في 16/ يناير 1996م.
1996م: دبي وتركيا ولندن والحجاز:
وفي 5/ أغسطس 1996م سافر مع شيخه العلامة الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي إلى دبي حيث التقى بهما الشيخ علي سالم، والشيخ سيف الغرير وآخرون، وأقام بها يومًا حافلاً باللقاءات والزيارات، ومن دبي سافر إلى استنبول بتركيا للحضور في حفلة تكريم للعلامة الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي، عقدتها رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وفي مقدمة منظمي هذه الحفلة التكريمية الدكتور عبد القدوس أبو صالح رئيس مكتب البلاد العربية حينذاك.
وشارك في 9/ أغسطس 1996م في الحفلة، والتقى بفضيلة الشيخ يوسف القرضاوي والأديب والمفكر الإسلامي الدكتور محمد قطب، والدكتور عبد المنعم أحمد يوسف رئيس مكتب رابطة الأدب الإسلامي العالمية في القاهرة، وزار خلال الإقامة المساجد والآثار التاريخية الإسلامية، وزار باسفورس كما زار قبر سيدنا أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، ومن أهم الشخصيات التي التقت به الشيخ أمين سراج، والأستاذ يوسف صالح قراجه.
ومن استانبول غادر إلى لندن مع شيخه والوفد المرافق، واستقبله بالمطار الدكتور فرحان أحمد النظامي، الأمين العام لمركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية، والبروفيسور ديفيد براؤننغ، والدكتور محمد أكرم الندوي، وشارك في المؤتمرات والجلسات في لندن، وزار مدينة نوتنغم، وشارك في عملية وضع حجر أساس “جامعة الهدى” وقضى بها يومين في اللقاءات والزيارات، وتوجيه الكلمات.
ثم غادر لندن في 18/ أغسطس إلى الحجاز، ووصل إلى جدة ومنها ذهب إلى المدينة المنورة، حيث أقام ثلاثة أيام، وفي 22/ أغسطس ذهب إلى مكة لأداء العمرة، وأقام بها خمسة أيام، وتشرف بالدخول في الكعبة المشرفة، والتقى بالأستاذ ناصر الدين العبودي الأمين لرابطة العالم الإسلامي، والشيخ محسن باروم، صاحب دار الشروق بجدة، ورجع إلى الهند في 27/ أغسطس من طريق ممبائ.
1997م: الحجاز:
في 24–25/ أكتوبر 1997م سافر إلى باكستان للحضور في الندوة الأدبية التي عقدتها رابطة الأدب الإسلامي العالمية، والتقى بالرئيس الباكستاني فاروق أحمد لغاري، وراجه محمد ظفر الحق وزير الشؤون الدينية لباكستان، وشهباز شريف كبير وزراء بنجاب بباكستان، والأستاذ محمد ناظم الندوي والآخرين.
1998م: الأردن:
وفي 19/ أغسطس 1998م سافر إلى دلهي ومنها في 2/ أغسطس توجه إلى عمان بالأردن للحضور في ندوة رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وخلال الإقامة زار الجامعات والكليات والمساجد والمراكز الدينية، وشاهد مقابر أصحاب الكهف، والتقى بكبار الشخصيات، ومنهم سمو الأمير حسن، وشارك في جلسة عقدتها وزارة الأرقاب الأردنية وحضر فيها كوكبة من الأدباء والمفكرين والقادة، والموجهين والدكاترة والباحثين وأصحاب النفوذ السياسي، وزار جامعة الزرقاء.
وفي 26/ أغسطس سافر إلى جدّة، وأدى العمرة، والتقى بالشيخ عبد الرحمن السديس إمام الحرم المكي، وزار المدينة المنورة، والمسجد النبوي، وقابل الشيخ صالح الحصين، والشيخ عبد العزيز عبد الله الفالح نائب الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين كما التقى به أصحاب الفكر والدعوة والأدب، ثم رجع إلى الهند.
2000م: اليابان وأفريقيا الجنوبية والحجاز ولندن:
وسافر في الأسبوع الأخير من مايو 2000م إلى طوكيو عاصمة اليابان للحضور في الندوة التي عقدها المركز الإسلامي في اليابان بتعاون منظمة المؤتمر الإسلامي خلال فترة 29–31/ مايو 2000م بعنوان” شرق آسيا والعالم الإسلامي: العلاقات اليابانية الإسلامية في قرن” وقد حضرها عدد من كبار الشخصيات الإسلامية البارزة، ورؤساء الجمعيات والمركز الإسلامية من مختلف أنحاء العالم، كان في مقدمتهم معالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور عز الدين العراقي، ومعالي الدكتور عبد الله صالح العبيد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ومعالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ، ووزير الشئون الدينية في باكستان سابقًا راجه محمد ظفر الحق، وغيرهم من سفراء الدول العربية والإسلامية.
وتحدث الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي في هذه الندوة، فأكد في كلمته على التمسُّك بالقيم الروحية والخلقية في الحياة الفردية الاجتماعية، وقال: “لقد تقدَّم الغرب في مجالات العلم والمعرفة، وأحرز نجاحًا ملموسًا في العلوم والتكنولوجيا، ولكنه أفلس في نيل الروحانية المنشودة، ولا يعالج هذه المشكلة إلا الإسلام”، وأشار إلى مواضع الضعف في الحياة المادية، وقدم حلولها الناصعة، وكانت كلمته رئيسية ومركزة.
ثم شارك في الجلسات الدعوية والعلمية والأدبية، وزار الكليات والجامعات، وافتتح المؤسسة الإسلامية التي أقامها المركز الإسلامي في اليابان.
وفي العام نفسه سافر إلى دربن عاصمة أفريقيا الجنوبية، وشارك في الجلسات والمؤتمرات، وزار الجامعات العصرية، والمدارس الدينية والإسلامية، ووجه الكلمات، والتقى به العاملون في مجال الدعوة والتربية الإسلامية والفكر الإسلامي، واسترشد به الناس.
وسافر في الفترة ما بين 17–21/ أغسطس 2000م للمشاركة في الدورة الحادية عشرة لرابطة الأدب الإسلامي العالمية المنعقدة في المدينة المنورة، وقد شارك فيها رؤساء مكاتب الرابطة في مصر، ومراكش، والأردن، والمملكة العربية السعودية، وتركيا، وباكستان، وبنغلاديش، وماليزيا، وكانت هذه الدورة أول دورة عقدت بعد وفاة سماحة الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي، وكان من المقرر انتخاب الرئيس الجديد خلفًا لسماحة الشيخ الندوي، فتمَّ انتحاب الدكتور عبد القدوس أبو صالح رئيسًا جديدًا للرابطة.
وخلال الإقامة زار المسجد النبوي، والتقى به كبار الشخصيات، ولقي حفاوة بالغة في الأوساط العلمية والأديبة، وكان معه أخوه الحبيب الأستاذ محمد واضح رشيد الحسني الندوي والدكتور سعيد الأعظمي الندوي، والأستاذ محمد اجتباء الندوي، ومن كبار الأدباء الدكتور عبد الباسط بدر، والدكتور حسن الأمراني، والدكتور عبد الحليم عويس.
ثم سافر إلى لندن للحضور في ندوة علمية حول حياة ومآثر سماحة الإمام الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي في الثالث من سبتمبر 2000م مع أخيه العزيز الأستاذ محمد واضح رشيد الحسني الندوي، وكان قد نظم هذه الندوة العلمية مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية بلندن، وخلال الإقامة التقى بالدكتور عبد الله عمر نصيف والعلامة يوسف القرضاوي والدكتور محمد عجاج والدكتور محي الدين القره داغي، وزار المراكز العلمية، ووجّه كلمات في مناسبات مختلفة.
2001م: المغرب:
وفي الفترة ما بين 21–23/ شوال 1421هـ المصادف 16–18/ يناير 2001م سافر إلى أكادير بالمغرب للحضور في الملتقى الدولي الثالث للأدب الإسلامي الذي عقدته رابطة الأدب الإسلامي العالمية بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر ومجلة المشكاة المغربية، وقد أطلق على هذه الدورة اسم الأديب الإسلامي الكبير محمد المختار السوسي رحمه الله تعالى.
2002م: القاهرة:
وسافر الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي في الفترة ما بين 13–20/ أغسطس 2002م للمشاركة في دورة مجلس الأمناء الثالثة عشرة لرابطة الأدب الإسلامي العالمية في القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية، ودار فيها النقاش حول الموضوعات الإدارية والمشكلات الأدبية للرابطة وفقًا لجدول الأعمال المقترح، وفي نفس الرحلة شارك في مؤتمر الهيئة العامة السادسة، وندوة حول الموضوع الأدبي، وهو: “تقريب المفاهيم عن الأدب الإسلامي، ولقي عددًا كبيرًا من كبار العلماء والدعاة ورجال الفكر والأدب الإسلامي وفي مقدمتهم الدكتور عمر محمد هاشم رئيس الأزهر، والدكتور عبده زائد، وقد رافقه في هذه الرحلة الشيخ محمد واضح رشيد الحسني الندوي والدكتور سعيد الرحمن الأعظمي الندوي والبروفيسر محمد اجتباء الندوي والبروفيسور ضياء الحسن الندوي والبروفيسور أنيس ششتي.
2005م: الحجاز:
وفي شهر مايو 2005م سافر إلى المدينة المنورة للحضور في حفلة تسليم جائزة نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية، ورعى هذا الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، وكان قد سافر الشيخ الندوي على دعوة من راعى الحفل، وشارك فيه وتحدث فيه، والتقى بكبار القادة وأصحاب الفكر والدعوة والأدب.
2010م: الحجاز:
وحضر في مؤتمر رابطة العالم الإسلامي بعنوان “رابطة العالم الإسلامي … الواقع واستشراف المستقبل” في 31/ يوليو 2010م بمكة المكرمة، وكان قد عقد بعد خمسين سنة قضتها الرابطة بخدماتها الجليلة للأمة الإسلامية، على دعوة من الرابطة كما حضر في دورة المجلس التأسيسي، وهو عضو فيه، وبمناسبة حضوره في الرابطة التقى بمعالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء في مقر الرابطة، وقدم خلال اللقاء نبذة عن أهداف ندوة العلماء وأعمالها في الدعوة والتربية والتعليم وتأهيل الأئمة والخطباء في الهند.
وبين أن ندوة العلماء في بلاده تسعى إلى افتتاح مدارس إسلامية تدرس العلوم الإسلامية، وأعرب عن رغبة الندوة في التعاون مع الرابطة والهيئة الإسلامية العالمية للتعليم التابعة لها في مجالات التعليم الإسلامي.
والتقى بفضيلة الدكتور ناصر العبودي الأمين العام المساعد للرابطة، وجرى خلال اللقاء الحديث بينهما حول قضايا مختلفة تهم المسلمين في العالم.
2012م: الحجاز:
وسافر إلى جدة، ومنها إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، وزار المدينة المنورة، وشارك في مؤتمر رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، والتقى بمعالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وفضيلة الشيخ عبد الرحمن السديس إمام الحرم المكي، ثم عاد إلى جدة والتقى به الشيخ عبد الله علي بصفر، والشيخ سلمان أبوغدة، والشيخ عبد الرحمن الحلبي، والشيخ خالد الحكمي، والشيخ أحمد باشميل وآخرون.
وكانت هذه الرحلة آخر رحلة في حياته، وبعدها لم يسافر إلى خارج البلد إلى أن توفي، رحمه الله رحمة واسعة.