نتائج انتخابات المجالس التشريعية في خمس ولايات في الهند
7 أبريل, 2022المساجد مهددة في البلد
18 يونيو, 2022حفلة تأبين في ندوة العلماء على وفاة الدكتور عبد القدوس أبو صالح
عقد مكتب رابطة الأدب الإسلامي العالمية لشبه القارة حفلة تأبين على وفاة الأستاذ الدكتور عبد القدوس أبو صالح رئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية ورئيس تحرير مجلة “الأدب الإسلامي” في 26 مارس المنصرم، وذلك في قاعة المجمع العلمي الإسلامي بندوة العلماء تحت رئاسة البروفيسور محمد محسن العثماني الندوي بحضور نخبة مختارة من أصحاب العلم والفكر والأدب، وفي مقدمتهم الدكتور شفيق أحمد خان الندوي (دهلي)، والدكتور سليم الرحمن خان الندوي (اليابان)، والدكتور محمد أكرم الندوي (آكسفورد، لندن)، والأستاذ عمير الصديق الندوي (أعظم جراهعأعأع) والأستاذ محمد علاء الدين الندوي (عميد كلية اللغة العربية وآدابها بدار العلوم لندوة العلماء) والأستاذ جعفر مسعود الحسني الندوي الذي قد تمّ تعيينه كأمين عام لرابطة الأدب الإسلامي العالمية لشبه القارة خلفًا للشيخ محمد واضح رشيد الحسني الندوي الأمين العام لرابطة الأدب الإسلامي العالمية لشبه القارة، والدكتور محمد وسيم الصديقي الندوي، والأستاذ قيصر حسين الندوي، والأستاذ رشيد أحمد الندوي، والأستاذ مشهود السلام الندوي،الأستاذ فخر الدين طيب الندوي، والأستاذ أنيس أحمد الندوي،والأستاذ عبد الرحيم الندوي،و الأستاذ محمد وثيق الندوي، والأستاذ سلمان نسيم الندوي (أساتذة جامعة ندوة العلماء) وآخرون.
وبهذه المناسبة تحدث الدكتور شفيق أحمد خان الندوي، وألقى الضوء على حياة فقيد الأدب الإسلامي الدكتور عبد القدوس أبو صالح وتذكر الذكريات الماضية، كما عالج دوره في تنمية رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وعرض الأدب الإسلامي بأسلوب أدبي مؤثر، وقدم تعريفًا موجزًا بأبرز مآثره الأدبية، وقال في كلمته: إن الدكتور عبد القدوس أبو صالح قد بذل مهجته ودمه في توسيع نطاق رابطة الأدب الإسلامي،كما كانت له صلة قوية بندوة العلماء والمنتسبين إليها وخاصة سماحة الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي رحمه الله تعالى.
وبعد ذلك تحدث الدكتور محمد أكرم الندوي فذكر في كلمته الجهود التي بذلها الدكتور عبد القدوس أبو صالح في عرض الأدب الإسلامي وتقوية رابطة الأدب الإسلامي العالمية مشيرًا إلى مآثره العلمية والأدبية الأخرى، وقال: الأدب هو إبلاغ الرسالة البناءة إلى عامة الناس في لغتهم، وعرض الأفكار والأخيلة والمشاعر والعواطف بأسلوب يسيغه القاري ويفهم ما يريد التعبيرَ عنه المتحدثُ أو الكاتبُ أو الشاعرُ، وذلك يحتاج إلى استخدام تشبيهات نادرة واستعارات بليغة، وتغيير الأسلوب حسب الموضوع وطبيعة المخاطب، واختيار أساليب جديدة ومناهج جديدة للأدب، وقال: لا يمكن أن تقوم رابطة الأدب الإسلامي بمجرد قيمها الإسلامية في وجه الأدب العالمي، فيجب على المنتمين إلى هذه الحركة الأدبية الإسلامية أن يركزوا عنايتهم على الخصائص الأدبية وإلا فتفقد كتابات الأدباء الإسلاميين تأثيرها وقيمتها، وأضاف قائلاً: إن عدد الأدباء الإسلاميين في تقدم وازدياد، ولكنهم لا يحافظون على الميعار الأدبي إلا قليلاً منهم، وهذه حقيقة مرة أن أكثر أدبائنا لا يستخدمون أقلامهم في خدمة الأهداف الصالحة البناءة.
وفي الختام تحدث رئيس الحفلة البروفيسور محمد محسن العثماني الندوي وأبدى أسفه على وفاة الدكتور عبد القدوس أبو صالح واستعرض خدماته في مجال الأدب الإسلامي، وبدئت الحفلة بتلاوة آي من الذكر الحكيم تلاها الدكتور سليم الرحمن خان الندوي وأدار الحفلة الأستاذ عمير الصديق الندوي مدير مجلة” معارف” الأردية الشهيرة.