لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها
16 سبتمبر, 2023أمة العلم
16 سبتمبر, 2023الطاقة الحقيقية
إن الوحدة والانسجام ووحدة العمل للأهداف المشتركة لمن أقوى الوسائل التي تعتنى باختيارها واستخدامها دول العالم اليوم، وتكتسب بذلك نفعاً عظيماً في مجالات حياتها المختلفة، ولكن الأمم الإسلامية بقيت متغافلة عن هذه القوة الإنسانية الهائلة التي كانت بوسع هذه الأمم أكثر من كل الأمم الأخرى في العالم، ولقد كانت الأمم الأخرى تخاف من الأمة الإسلامية هذه القوة وهذا الاتجاه، لأنها رأت أثرها ونتائجها في تاريخ المسملين السابق، ولذلك كان ما كان من أمم العالم الراقية اليوم من جهود ومحاولات للقضاء على كل شعور من المسلمين نحو هذا الهدف، وعلى كل محاولة يقوم بها المسلمون نحو هذا الاتجاه.
(العالم الإسلامي اليوم قضايا وحلول للشيخ محمد الرابع الحسني الندوي، ص: 152)