المسلمون هم البديل

روح التضحية والفداء
12 مايو, 2024
الحج عرضة سنوية للملة
23 يونيو, 2024

المسلمون هم البديل

العالم اليوم. رغم ما تقرؤون من أخبار سطوة الشعوب الأوربية، عالم منهار، ومجتمع مفكك، مجتمع متعفن، مجتمع فقد الروح، لا يحتم لالصدمة، ولكن أين تلك الصدمة التي تصدم هذه الحضارة، الحضارة التي قد أينعت وحان قطافها، ولكن أين السلة التي تقع فيها كما يقول محمد إقبال: الحضارة الغربية قد نضجت، وأينعت، وحان قطافها، وقريبًًا تسقط من الغصن، ولكن أين السلة التي تحملها، ليس هنالك بديل، والفراغ غير طبيعي، الفراغ في الأمم وفي الحضارات، وفي نظم الحكم، وفي عالم الواقع لا يتصور، لابد من بديل، وكان المسلمون بديلاً عن الحضارة الرومية، وعن الحضارة الإيرانية، فاختارهم الله سبحانه وتعالى، ومنحهم القيادة العالمية، ومنحهم السيادة والريادة والحب العميق، أحبتهم الأمم المفتوحة، وفضلتهم على أصحاب ديانتها وجنسيتها.

(العلامة أبو الحسن علي الحسني الندوي رحمه الله تعالى)

×