قالت مجلة فوربس، إن القوات الأوكرانية، تمكنت قبل أيام من تدمير أحد أقوى مدافع الهاون للقوات الروسية، والذي يتفرد به عن جيوش العالم.

وجرى الهجوم على المدفع بعد ساعات من بث تقرير دعائي للجيش الروسي، عن المدفع أثناء استخدامه للقصف بمنطقة سفرودونتسك.

تقارير روسية أخرى تناولت سفينة الإنزال “موسكفا” التي كانت في آذار/ مارس راسية في ميناء بيرديانسك قرب ماريوبول الأوكرانية قبل تدميرها هي الأخرى بعد ذلك بساعات.

ولفتت إلى أن الكثير من الخسائر التي تكبدها الجيش الروسي، كانت بسبب الآلة الدعائية التي يقومون بها، بعد كشف العديد من المواقع ومراكز الأسلحة المستخدمة في الحرب.

ونقلت عن خبراء عسكريين قولهم، إن صحفيين روسا، يتبعون ما يعرف بلواء “لائحة بوتين”، يتحملون جزءا من المسؤولية بعد تدمير الجيش الأوكراني لأسلحة جيشهم الفتاكة المشاركة في الحرب، مشيرين إلى أن قوات كييف شنت هجمات دقيقة بعد ساعات من بث وسائل الإعلام الروسية تقارير دعائية حول تلك الأسلحة.

ونشر المراسل الحربي الروسي ألكسندر كوتس “ساشا” في 20 أيار/ مايو، تقريرا يصور الجنود الروس وهم يستخدمون أحد الأسلحة الفتاكة والنادرة، وهو عبارة عن مدفع هاون ذاتي الدفع 2s4 tyulpan فائق الحجم من عيار 240 ملم مصمم لاختراق وتدمير التحصينات الثقيلة والمباني الكبيرة، وتم نشره خلال الحرب الباردة ولا مثيل له عند الجيوش الغربية، كما أن روسيا لا تملك منه سوى 40 إلى 50 وحدة عاملة.