إضافة للتباعد وغسل اليدين.. سلاح فعّال لم ينتبه له أحد في مواجهة كورونا
13 أبريل, 2020وسألت عفو الله
13 أبريل, 2020تفشي فيروس كورونا المستجدّ منذ ثلاثة أشهر
باريس: في ما يأتي أبرز المحطات منذ إعلان منظمة الصحة العالمية في الثامن من كانون الثاني/ يناير أن نوعاً جديداً من فيروس كورونا قد يكون مصدر وباء مجهول ظهر في الصين. وقد أودى المرض مذاك بحياة أكثر من 70 ألف شخص في العالم.
– نوع جديد من فيروس كورونا
في الثامن من كانون الثاني/ يناير، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن نوعاً جديداً من فيروس كورونا قد يكون مصدر وباء التهاب رئوي مصدره مجهول ظهر في كانون الأول/ ديسمبر في مدينة ووهان الصينية.
في 11 من الشهر نفسه، أُعلن عن أول وفاة في الصين. وسجّلت أولى الإصابات بالمرض خارج البلاد خلال كانون الثاني/ يناير.
– عزل هوباي
في 24 كانون الثاني/ يناير، سُجّلت أول إصابات في فرنسا وكانت الأولى أيضاً في أوروبا.
بعد ووهان، تمّ عزل كامل مقاطعة هوباي (وسط) تقريباً في 25 كانون الثاني/ يناير.
– طوارئ دولية
في 28 من الشهر نفسه، تم تأكيد نقل العدوى بشكل مباشر خارج الصين، في اليابان وألمانيا.
وأجلت دول عدة رعاياها من الصين.
في 30 كانون الثاني/ يناير، أعلنت منظمة الصحة العالمية التي وُجّهت إليها انتقادات لمماطلتها، حال الطوارئ الدولية، من دون اعتبار أن الحدّ من الرحلات والتبادلات مع الصين أمر ضروري.
– أول حالات وفاة خارج الصين وآسيا
في الثاني من شباط/ فبراير، سُجّلت أول وفاة خارج الصين في الفلبين وهو صيني من ووهان.
في السابع من الشهر نفسه، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن العالم يواجه نقصاً مزمناً في معدات الوقاية.
في 14، تُوفي مواطن صيني في فرنسا، وهي أول وفاة خارج آسيا.
في 19، فيما تخطت حصيلة الوفيات عتبة الألفين، حذّرت منظمة الصحة العالمية من اتخاذ أي تدبير غير متكافئ.
– إلغاءات متسلسلة
أعربت شركات كبيرة عالمية عن خشيتها من تأثير كبير على نشاطها ونتائجها.
وأُلغى عدد كبير من المعارض الدولية والمباريات الرياضية والاحتفالات. وعُلّقت الرحلات إلى الصين.
– مزيد من الإصابات خارج الصين
تسارع تفشي الوباء في إيطاليا وكوريا الجنوبية وإيران.
في 25 شباط/ فبراير، تحدثت منظمة الصحة العالمية عن خطر وباء عالمي. في اليوم التالي، تخطى عدد الإصابات الجديدة في العالم العدد في الصين.
– عزل إيطاليا
مطلع آذار/ مارس، دعت منظمة الصحة العالمية إلى التزود بأجهزة المساعدة على التنفس.
وتوقّعت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي تباطؤاً حاداً في الاقتصاد.
في السادس من آذار/ مارس، سُجلت 100 ألف إصابة في العالم.
في الثامن من الشهر نفسه، عُزلت منطقة الشمال في إيطاليا، في إجراء توسّع نطاقه بسرعة ليشمل كل أرجاء البلاد.
في التاسع منه، أدى انهيار أسعار النفط إلى تراجع كبير في البورصات العالمية.
– وباء عالمي
في 11 آذار/ مارس، أعلنت منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 “وباء عالمياً”.
أغلقت الولايات المتحدة حدودها تدريجياً أمام حوالي ثلاثين دولة.
أعلنت حكومات ومصارف مركزية عدة اجراءات هائلة لدعم الاقتصاد.
– أوروبا بؤرة
في 13 آذار/ مارس، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أوروبا باتت “بؤرة” الوباء العالمي.
وفرض العزل الإلزامي في إسبانيا في 14 آذار/ مارس وفي فرنسا في 17 من الشهر نفسه.
وأوصت دول أوروبية أخرى أولاً بـ”البقاء في المنازل” وبتخفيف الاحتكاك بالآخرين.
– طائرات مجمّدة وحدود مغلقة
قلّصت شركات الطيران بشكل كبير رحلاتها.
وأغلقت دول كثيرة حدودها.
في 18 من الشهر نفسه، سُجّلت 200 ألف إصابة في العالم.
– إيطاليا أكثر الدول تضرراً
في 19 آذار/ مارس، باتت إيطاليا الدولة التي تسجّل أكبر عدد وفيات في العالم.
وتكثّف الإعلان عن تدابير عزل وطنية ومحلية.
في 23 من الشهر نفسه، حذّر صندوق النقد الدولي من ركود أسوأ من ذاك الذي حصل بعد الأزمة المالية عام 2008.
– عزل مليارات من سكان العالم
في 24 آذار/ مارس، تمّ إرجاء الألعاب الأولمبية الصيفية التي كانت مرتقبة في طوكيو.
توقعت منظمة الصحة العالمية أن الولايات المتحدة حيث تزايدت أعداد الإصابات بشكل كبير، قد تصبح بؤرة الوباء.
في 25 من الشهر نفسه، حذّرت الأمم المتحدة من أن تفشي الوباء العالمي “يهدد البشرية بأسرها”.
صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على خطة بقيمة تريليوني دولار لدعم الاقتصاد.
ودُعي أكثر من ثلاثة مليارات شخص من سكان العالم إلى البقاء في منازلهم، بعدما كان عددهم مليارين في اليوم السابق.
– ووهان تخرج من العزل
في 28 آذار/ مارس، في وقت بدأت ووهان بالخروج من العزل، تجاوز عدد الوفيات في إيطاليا الـ10 آلاف. وكذلك حصل في إسبانيا بعد خمسة أيام.
في الثاني من نيسان/ أبريل، تخطّى عدد الإصابات المسجّلة رسمياً في العالم عتبة المليون، فيما بات نصف سكان العالم معزولين.