الصامدون في وجه الاستعمار (3)
8 يونيو, 2021يجب أن يمثل البلد الأمين الحياة الإسلامية
26 يوليو, 2021تصريحات أحد كبار الوزراء تثير ضجة في أوساط النساء
أفادت الأنباء الصحفية أن كبير وزراء أتراخند بالهند انتقد على بنطلون المشقوق (JEANS) الذي يلبسه الفتيان والفتيات ويفتخرون عليها زاعمين أنهم من نجوم السينما ACTORES/ACTRESS ويلبسون أزياء مختلفة، ويختارون موضات متنوعة إرضاء لرغباتهم واتباعاً لحضارة الغرب، فأثارت وسائل الإعلام والمنظمات النسائية ضجة في العالم وقالت: لماذا يتدخل هذا الوزير في أمورنا ولماذا يشير علينا في لباسنا ونحن أحرار في لباسنا؟ وهذه هجمة شديدة على حرّية النساء.
هذه العقلية تنبئ عن التخلف والتدهور الخلقي والانحطاط الذهني والفكري، وهذه العقلية تدل على من يريد أن ينظر المرأة في حجاب، واللباس لا علاقة له بالحياء، الحياء في القلب أصلاً، وبمثل هذه الاتهامات اتهمته النساء بها حينما اعترض الوزير على اللباس المشقوق في إحدى لقاءاته مع إحدى النساء التي كانت لبست هذا الزيّ السائد الخاص ومعها بنتان وهي تسافر في الطائرة، وكانت هذه المرأة تُدير مؤسسة اجتماعية غير رسمية NGO فقال: هذا اللباس في الواقع غير مناسب، هذا اللباس يكشف عن أعضاء الجسم وعوراته، وهذا اللباس يؤثر على تربيتهما أثراً سيئاً وأنت عاملة اجتماعية، فهذا الانتقاد كان صميماً ولكن أصبحت النساء أعداء له يعارضنه وهدّدنه بعقوبات صارمة إذا ارتكب هذا الأمر مرة ثانية.
هكذا نرى أن الشباب يقصُّون الشعر على طراز حديث وعلى طرق مختلفة وهذا الطراز الجديد من الشعر يُغيّر وجههم الجميل وشكلهم الوجيه الجذّاب، مع ذلك يختارون هذه الطرق المختلفة للشعر وصورة الوجه تتبدل وتترآى كأنها شيطان من الشياطين أو سعلاة من السعالي ويقومون بإعفاء اللحية بدون تسريح وتنظيم وهذا كله يعملونه محاكاة لبطل السينما والغرب ويذهبون في محاكاتهم إلى أقصى درجة من الوقاحة.
وهكذا رأيتم أن وسيم الرضوي كيف باع دينه وعقيدته بعرض من الدنيا وطعن في القرآن الكريم ودعا إلى حذف بعض آياته زاعِمًا زعمًا كاذبًا بأنها آيات تحرّض على قتل الكفار وآيات تحرض على الإرهاب،وهي تخالف الإنسانية وفلاحها، فإنه ارتكب هذه الجريمة لكسب شهرة رخيصة، ويجامل الحكومة ويسايرها لتخليص نفسه من عقوبات الحكومة وتفتيش المخابرات السرية.
(محمد وسيم الصديقي الندوي)