رسالة تعزية
20 مايو, 2025قالوا عنه
الإعداد: محمد نعمان عرفان
فجعت الأوساط العلمية والدعوية والأدبية والفكرية بوفاة الأستاذ جعفر مسعود الحسني الندوي، وأصيبت بأسى وألم بالغين، واعتبرت وفاته خسارة كبيرة للأمة الإسلامية، وأبدى كبار العلماء وأصحاب الفكر والدعوة بالغ حزنهم على وفاته، فنذكر فيما يلي بعض انطباعاتهم وما قالوا عنه:
(1). فضيلة الدكتور سعيد الرحمن الأعظمي الندوي:
يقول الدكتور سعيد الرحمن الأعظمي الندوي مدير دار العلوم لندوة العلماء وهو يعبر عن حزنه العميق على وفاة الأستاذ جعفر مسعود الحسني الندوي:
” كان الفقيد أديبًا أريبًا، وخطيبًا بارعًا، ومعلمًا مثاليًا، وصحفيًا محنَّكًا، وإن سمته البارزة هو التواضع، ولين الجانب، وكان يُوقر الكبار ويرحم الصغار، وكان يؤدي مسؤولياته بجدارة ولباقة في ندوة العلماء بغاية من الجدية وروح الاحتساب، ولكن لم يمهله الأجل المحتوم، فوفاتُه خسارة عظيمة لنا ولندوة العلماء بخاصة وللأمة الإسلامية بعامة”.
(2). فضيلة الشيخ محمد تقي العثماني:
يقول العالم الجليل قاضي القضاة فضيلة الشيخ محمد تقي العثماني وهو يعزي أهل الفقيد:
“وفاة الشيح جعفر مسعود الحسني الندوي خسارة كبيرة، ونال موت الشهادة، رحمه الله رحمة واسعة وأدخله الفردوس الأعلى وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان”.
(3). فضيلة الشيخ محمد خالد سيف الله الرحماني
ويقول فضيلة الشيخ محمد خالد سيف الله الرحماني رئيس هيئة قانون الأحوال الشخصية الإسلامية لعموم الهند في رسالة تعزية له: “لا أجد كلمات للتعبير عما أصبت به من الألم والحزن لوفاة الشيخ جعفر مسعود الحسني الندوي، وكان خير خلف لخير سلف، ورث جميع خصائص الأسرة الحسنية، من العاطفة الإسلامية والحمية الإسلامية والغيرة الدينية، ومكارم الأحلاق”.
(4). فضيلة الشيخ فضل الرحيم المجددي الندوي:
ويقول فضيلة الشيخ فضل الرحيم المجددي الندوي الأمين العام لهيئة قانون الأحوال الشخصية لعموم الهند:
“فجعت الأمة الإسلامية وخاصة أسرة ندوة العلماء بوفاة الشيخ جعفر مسعود الحسني الندوي، وكان داعية ينهج منهج أسلافه أمثال سماحة الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي وفضيلة الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي والشيخ محمد واضح رشيد الحسني الندوي في العمل والفكر، وكانت حياته ساذجة للغاية، وقلمه قويًا مؤثرًا، وكان أسلوب كتابته فصيحًا بليغًا”.
(5). إسماعيل يسين بهولا الندوي:
يقول الشيخ المكرم إسماعيل يسين بهولا الندوي عضو المجلس التنفيذي لندوة العلماء وهو يعبر عن حزنه البالغ وانطباعاته:
“كان الفقيد الغالي الأستاذ جعفر مسعود الحسني الندوي رحمه الله رجلاً موهوبًا رزقه الله خصائص ممتازة، جعلته شارة بين الناس، وأما صلتي به فإنها عميقة وقوية، وقد عشت معه سنوات، وجرّبته وشاهدت فوجدت من سماته البارزة: الاستغناء، وكتمان الذات، والتواضع والتقوى، وهذه الصفات النبيلة قد ورثها عن أسلافه الطيبين الطاهرين، وله دور ملحوظ في إحداث تغييرات أخيرة في نظام التعليم والتربية في ندوة العلماء، وكان يمثل منهج ندوة العلماء خير تمثيل بكتاباته وخطبه ولقاءاته وحواراته وتبادل وجهات النظر مع العلماء والقادة والزعماء، تقبل الله جهوده وأعماله بقبول حسن، وأدخله فسيح جناته، وأنزل عليه شآبيب رحمته”.
(6). المستر أكهليش سنغ يادو:
وقدم الزعيم السياسي كبير الوزراء لولاية أترابراديش سابقًا ورئيس حزب سماج وادي المستر أكهليش سنغ يادو تعزية إلى أسرة الفقيد، وأعرب عن حزنه، واعتبر وفاته خسارة للبلد لما كان يقوم به الفقيد من نشر رسالة الأخوة والمحبة والعدالة الاجتماعية.
(7). برنكا غاندي:
وغردت الزعيمة السياسية برنكا غاندي في حسابها على تويتر وأعربت عن أساها وحزنها على وفاة الأستاذ جعفر مسعود الحسني الندوي وذكرت صلة أسرتها بأسرة الفقيد، وقالت: “لا تنسى خدمات الفقيد في مجال التعليم والعدالة الاجتماعية، فأتقدم بأحر تعزيتي إلى أسرة الفقيد”. ثم اتصلت هاتفيًا بفضيلة الشيخ بلال عبد الحي الحسني الندوي الرئيس العالم لندوة العلماء وقدمت إليه التعزية.
(8). شندر شيكهر آزاد:
وغرد الزعيم السياسي شندر شيكهر آزاد رئيس حزب المجتمع الحر في حسابه على تويتر أيكس أني محزون لوفاة الأمين العام لندوة العلماء الأستاذ جعفر مسعود الحسني الندوي، وقام الفقيد بأعمال كبيرة في مجال التعليم ورفاهية المجتمع، وأنا أقدم تعزيتي القلبية إلى أسرة الفقيد.”
(9). الشيخ محمد خالد الفرنجي محلي:
وقال سعادة الشيخ محمد خالد الفرنجي محلي وهو يعرب عن حزنه العميق وأسفه الشديد على وفاة الأستاذ جعفر مسعود الحسني الندوي: “كان الفقيد معلمًا شفوقًا، وأديبًا شهيرًا بأسلوبه الأدبي المؤثر، وإن وفاته خسارة كبيرة للأمة الإسلامية جمعاء وخاصة لأسرة ندوة العلماء”.
(10). الشيخ أحمد بخاري:
وقال إمام المسجد الجامع بدلهي الشيخ أحمد بخاري في رسالة تعزية له: فقدت الأمة بوفاته أحد رجالها الأوفياء المخلصين وقد حدثت بوفاته خسارة لا تعوض”.
ومن أبرز العلماء والقادة الذين قدموا تعازي إلى أسرة الفقيد: الأستاذ وسيم أختر رئيس جامعة انتغرال بلكناؤ، والشيخ المفتي أبو القاسم البنارسي القاسمي مدير دار العلوم ديوبند، والشيخ عبد العزيز خليفة البتكلي الندوي نائب مدير دار العلوم لندوة العلماء، والشيخ سجاد النعماني الندوي، وفضيلة الشيخ محمد سفيان القاسمي رئيس دار العلوم ديوبند وقف، والشيخ شبير أحمد سالو جي (أفريقيا) والشيخ محمود أسعد المدني رئيس جمعية علماء الهند، والشيخ أحمد فيصل ولي الرحماني أمير الشريعة في ولايات بهار وأديشه وجهارخند، والشيخ محمد صالح الحسني نائب رئيس جامعة مظاهر علوم بسهارنفور، وغيرهم.