الدكتور سعيد الأعظمي الندوي
ولادته
أبصر الدكتور الأعظمي النور في ١٤ / مايو عام ١٩٣٤م، في "إله دادفوره" ببلدة مئو بمديرية أعظم جراه آنذاك، وقد استقلت مئو من أعظم جراه عام ١٩٨٨م، حسب قرار حكومي، وبلدة مئو الآن مديرية مستقلة منذ أكثر من ٢٨/عاماً
تعليمه ودراسته العلوم الإسلامية
إن أسرة الشيخ الأعظمي أسرة علمية، فكان الأطفال الصغار في تربية صالحة جيدة، إن والد الشيخ محمد أيوب كان يذهب به إلى مدرسة مفتاح العلوم، فهنا يدرس من الأساتذة الذي يدرسون في الصفوف البدائية، فكان والده وأخوه الشيخ عزيز الرحمن الأعظمي يهتمان بتربيته وتعليمه، وكانا يشرفان على جميع شئونهدراسته في جامعة مفتاح العلوم:
أكمل الشيخ الأعظمي دراسته العالية في جامعة مفتاح العلوم ببلدة مئو، ثم ذهب إلى دار العلوم ديوبند في عام ١٩٤٩م المصادف ١٣٦٨هـ، لكن رجع بعد أسبوع، ولم يكمل دراسته هناك، بل أتم دراسة الصحاح الستة في جامعة مفتاح العلوم تحت إشراف والده الجليل الشيخ محمد أيوب وفضيلة المحدث الكبير الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي والشيخ عبد اللطيف النعماني، وتخرج من هذه الجامعة أثناء عام ١٩٥٠-١٩٥١مدراسته في دار العلوم لندوة العلماء:
أرسل والده رسالةً إلى سماحة الشيخ العلامة السيد أبي الحسن الندوي عن التحاقه بدار العلوم لندوة العلماء، فرد العلامة الندوي على هذه الرسالة رداً شافياً، حتى استتب الأمر له أن يدرس في دار العلوم لندوة العلماء لكناؤ. انخرط الشيخ الأعظمي في سلك الدراسة والتعليم بدار العلوم لندوة العلماء عام ١٩٥٢م، وذلك في السنة الأولى للدراسات العليا من قسم الأدب، درس هنا بجهد وإتقان، حتى انتخب في السنة الثانية أميناً عاماً للنادي العربي، أساتذته في دار العلوم لندوة العلماء، وكان من أساتذته:١. فضيلة الشيخ المفتي محمد سعيد رحمه الله.
٢. فضيلة الشيخ عبد الله عباس الندوي رحمه الله.
٣. فضيلة الشيخ عبد الحفيظ البلياوي رحمه الله.
٤. فضيلة الشيخ أبو العرفان الندوي رحمه الله.
٥. فضيلة المحدث شاه حليم عطاء شيخ الحديث بجامعة ندوة العلماء.
٦. فضيلة الشيخ محمد إسحاق السنديلوي أستاذ الحديث والتفسير بدار العلوم ندوة العلماء.
٧. الشيخ محمد سميع الصديقي رحمه الله.
٨. الشيخ السيد محمد الرابع الحسني الندوي.
١. المفتي محمد سعيد (مفتي دار العلوم لندوة العلماء):
٢. الشيخ الدكتور عبد الله عباس الندوي:
٣. الشيخ عبد الحفيظ البلياوي:
٤. الشيخ أبو العرفان خان الندوي: ٥. الشيخ حليم عطاء (رحمه الله تعالى):
٦. فضيلة الشيخ محمد إسحاق الصديقي السنديلوي:
٧. الشيخ محمد سميع الصديقي:
استفادة الشيخ من العلامة السيد أبي الحسن علي الحسني الندوي:
واستفاد بصفة خاصة من سماحة العلامة الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي، وكان العلامة الندوي آنذاك لا يدرس كأستاذ نظراً إلى زحمة نشاطاته الدعوية وأشغاله العلمية، فكان الشيخ الأعظمي بعد صلاة العصر يذهب إلى مركز الدعوة والتبليغ بأمين آباد، حيث كان الشيخ نزيلاً، ويستفيد منه استفادةً، بحيث يجلس في درس القرآن الذي كان يلقي أمام الناس في المركز، وخاصة يستفيد منه من حيث اللغة العربية والأدب العربي والبلاغة وما إلى ذلك.
٨. الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي:
قسم التكميل بجامعة ندوة العلماء:
بعد إكمال الدراسات العليا التحق الشيخ الأعظمي بقسم التكميل بجامعة ندوة العلماء، وكان يدرِّس الطلاب على سبيل التدريب، فحظي بالتوفيق والسداد من الله تعالى، واكتسب القبول بين الطلاب.وكان من مقررات هذا القسم البيان والتبيين، والكامل للمبرد، وخزانة الأدب للبغدادي، وكتاب الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني، والبداية والنهاية لابن كثير، وكتب تاريخ الأدب العربي، وفيض الخاطر لأحمد أمين والنهاية لابن كثير وكتب تاريخ الأدب العربي، وفيض الخاطر لأحمد أمين ورسائل الرافعي، وعبقريات عباس محمود العقاد، وللتدريب على الكتابة العربية: رنات المثالث والمثاني، وحياتي لأحمد أمين، والنظرات والعبرات للمنفلوطي، ومرآة الإسلام وعلى هامش السيرة لطه حسين، ولتكوين الذهن الفكري والعلمي: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، والعدالة الاجتماعية في الإسلام، والإنسان بين المادية والإسلام، وتفسير ابن كثير، وفي ظلال القرآن وغيرها من الكتب العلمية( ).
وكان الشيخ مع دراسة هذه الكتب يدرس في دار العلوم لندوة العلماء في الثانوية، أربع حصص على الأقل، ثم خمس أو ست حصص تعليمية، وكانت الحصة التعليمية تستغرق خمسين دقيقةً آنذاك، وكان من زملائه الشيخ وجيه الدين الندوي، الذي التحق بقسم التكميل الديني بجامعة ندوة العلماء، فكانت إقامة الشيخ في جنب القاعة الجمالية برواق شبلي – هكذا انقضت هذه السنة بكل هدوء مع دراسة تامة وتدريس كامل.
رحلته العلمية إلى بغداد:
وقد حالفه التوفيق أن يقضي سنة كاملة عام ١٩٥٨م في تربية فضيلة العلامة الدكتور تقي الدين الهلالي المراكشي( )، وذلك بإيعاز من سماحة العلامة الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي، فقد سافر إلى العراق، وقضى أحد عشر شهراً في بغداد تحت تربية العلامة المراكشي، وتعلم منه أدباً وثقافةً وعلوماً.يكتب الشيخ في مجلة البعث الإسلامي عن الاستفادة من الشيخ المراكشي:
"كان المجال الرئيس الذي توخيت عن استفادته فيه من العلامة الهلالي، هو مجال النحو والأدب والعربية والأدب العربي، وكم كنت سعيد الحظ بما قد تكرم به أستاذنا الهلالي من وضع برنامج لي تتيسر به الاستفادة فيه في مجال العربية والأدب والتعبير والإعراب، وخاصة بعد ما رأى حرصي وملازمتي إياه وانتهازي لهذه الفرصة التي أتاحها الله لي عنده، ولقد قرر لي كتاباً في النحو، وهو "شرح شذور الذهب" لابن هشام، أقرؤه عليه من التحقيق واستعراض مسائل الإعراب من كل باب، والتفهم لوجوه وفروق ومعاني النحو التي لها دور كبير في بلاغة الكلام وتذوق اللغة وصحة التعبير، وكتاباً آخر في الشعر العربي، إذ وقع اختياره على ديوان الحماسة الذي يُعتبر من أحسن دواوين الشعر العربي وأجمعها لأصناف الشعر وأبوابه.
وذلك عدا الاستفادات المنوعة التي كنت أحظى بها مع ملازمتي إياه طوال أوقات عمله، فقد كنت أذهب معه إلى الجامعة، وأحضر معه في كل حصة دراسية، كان يدرس فيها درساً من الحديث والتفسير ويلقي فيها محاضرات حول مختلف المواضيع من العربية واللغة والإعراب، وكنت لا أفارقه حتى يأذن لي بالعودة إلى مقري، أو يشتغل هو بنفسه أو بأمور خاصة لا شأن لي بها"( ).
شهادة الدكتوراه:
وقد سافر الشيخ إلى مصر لزيارة الأزهر الشريف وتسجيل اسمه في مرحلة الدكتوراه إذ تيسر له الوقت في السبعينيات، لكن كثرة أشغاله في ندوة العلماء لم توفر له فرصة مكوثه هنا إلى إكمال رسالة الدكتوراه، فرجع إلى الهند. وشاور الدكتور الأعظمي من العلامة الندوي في هذا الأمر، فأشار عليه بأن يكتب رسالة الدكتوراه في ندوة العلماء، فظل يفكر عن الموضوع، وكان أول موضوع خطر بباله هو "الإمام أحمد بن عبد الرحيم المعروف بولي الله الدهلوي أديباً إسلامياً"، ثم موضوع "شعراء الرسول في ضوء الواقع والقريض" والحمد لله تمت الموافقة على الموضوع الثاني، فجعل يعد بحثه العلمي تحت إشراف سعادة العلامة الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي حفظه الله، وقد كملت هذه الأطروحة في سنة ١٩٩٢م، وجرت المناقشة مع الأساتذة الكبار بجامعة علي كراه الإسلامية، الهند، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض، وفوضت إليه شهادة الدكتوراه،تعريف بكتبه العربية
استخدم الدكتور سعيد الأعظمي الندوي الكتابة للدعوة الإسلامية، فدبج يراعه عدداً من المؤلفات في اللغتين الأردية والعربية، وهذه المؤلفات وإن كانت قليلة من حيث العدد، لكنها قيمة ومفيدة من حيث المادة والمعنى، لم يستخدم الكتابة كفن من الفنون كما استغله الأدباء حسب مصالحهم، بل اختار هذا الفن لخدمة الدين ونشر رسالة الإسلام في أرجاء المعمورة، فجميع مؤلفاته حسب مقتضيات الزمان، ومتطلبات العصر.١. ساعة مع العارفين:
٢. شعراء الرسول في ضوء الواقع والقريض:
٣. الدعوة الإسلامية: منجزات، مشكلات، طرق المعالجة:
٤. محدث الهند الكبير العلامة حبيب الرحمن الأعظمي (١٤١٢م): ٥. ندوة العلماء تواجه التحدي الكبير:
٦. أحمد بن عرفان الإمام المجاهد الشهيد (١٢٠١هـ - ١٢٤٦هـ):
٧. صور من واقع الدين:
٨. محاضرات في فن التدريس:
٩. الصحافة العربية: نشأتها وتطورها:
مؤلفاته الأردية
١. أسوه حسنه کے آئينه میں (في مرآة الأسوة الحسنة):.٢. العالم الرباني الكبير إمداد الله المهاجر المكي وخلفاؤه البارزون:
٣. العلامة الرباني الشيخ أبرار الحق الحقي: نبذة من حياته وخدماته:
٤. دور ندوة العلماء القيادي في مجال اللغة العربية والأدب العربي:
٥. خطبة هامة للدكتور الأعظمي:
٦. الشيخ الطبيب عزيز الرحمن الأعظمي: حياته وآثاره:
٧. الثقافة الإسلامية وندوة العلماء:
٨. علم التصريف:
٩. الإسلام والغرب:
١٠. خطب العلم والدعوة:
١١. قافلة العلم والأدب:
١٢. ٤٨/ شفقتوں كے سایہ میں (٤٨/ عاماً في تربية الإمام الندوي):
كتبه المترجمة من الأردية إلى العربية وبالعكس
١. الاعتدال في مراتب الرجال (إسلامي سياست):٢. الحافظ أحمد بن تيمية:
٣. صورتان متضادتان عند أهل السنة والشيعة الإمامية:
٤. القرن الخامس عشر الهجري الجديد في ضوء التاريخ والواقع:
٥. نظام توزيع الثروة في الإسلام:
٦. مسئولية القادة والحكام في الدولة الإسلامية:.
٧. القرآن يتحدث إليكم:
٨. أسبوعان في تركيا: