صرّح المستر “أمرتيه سين” الحائز على “جائزة نوبل” في مقابلة له أجرته معه وكالة “بي تي آئي” بأن الأحزاب المعارضة في البلد متشتتة، وهذا التفرّق يؤدي إلى ضعف قواها، وحزب المؤتمر الوطني يحتاج إلى معالجة مشكلات توجد في داخله، وأضاف قائلا: إحصاء السكان على أساس الطبقية يمكن أن ينظر فيه ويبحث، ولكن البلد يحتاج إلى التعليم ورعاية الصحة والمساواة في فرص العمل والوظائف، وإيحاد الوعي العام بهذا الصدد، وقال: الطبقة الحاكمة في البلد لا تراعي إلا مصالح الأغنياء وكبار التجار، وإن الأمية والصحة الناقصة، وعدم المساواة جعل كل ذلك سير تقدّم البلد بطيئًا، كما جعل تقدم الطبقات المتخلفة صعبًا بل مستحيلاً، وقال وهو يرد على سؤال وجّه إليه عن محاولات لتغيير دستور البلد في حال فوز الحزب الحاكم: إن تغيير الدستور لا يصبّ في صالح البلد ولا ينفع الشعب إلا أنه يمكن أن ينفع أتباع ديانة خاصة، وقال: سعي الحزب الحاكم لكسب الفوز في الانتخابات البرلمانية باستغلال بناء معبد راما بأيودهيا وتنفيذ تغيير قانون المواطنة: “حلم خادع”، إن الهند بلد علماني، دستوره علماني، والتركيز على الهندوتية لصالح الأغلبية الهندوسية سهل، لكنه خداع وإضرار بأسس البلد العلمانية والتعدّد الثقافي في البلد.