المسلمون يطالبون باعتقال من يطعن في القرآن الكريم

تحول الهند من دولة “حرة” إلى دولة “حرة جزئيا” في عام 2020م
21 أبريل, 2021
المحكمة العالية بإله آباد تقول: حكومة أترابراديش تسيئ تطبيق قانون الأمن القومي ضد الأقلية المسلمة في الولاية
27 مايو, 2021

المسلمون يطالبون باعتقال من يطعن في القرآن الكريم

طالب وسيم رضوي رئيس هيئة الأوقاف الشيعية سابقا، المحكمة العليا بحذف ست وعشرين آية من القرآن الكريم، مدعيًا في عريضته إن هذه الآيات تحرض علي الإرهاب.

وقال وسيم رضوي في عريضته: جمع القرآن الخليفة الأول أبو بكر وعمر وعثمان -رضي الله عنهم- بعد وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم، وأصدروه في شكل كتابي، وتوجد هناك بعض آيات في القرآن ذكر فيها الجهاد والقتال،وتحرض على الإرهاب، لذلك يجب إزالتها من القرآن الكريم، وفي وقت سابق في يناير 2020، كتب وسيم رضوي رسالة إلى وزير الداخلية طالب فيها باغلاق جميع المدارس في الهند.

فثار السخط والغضب بين المسلمين ضد وسيم رضوي، وطالب علماء الشيعة والسنة باتخاذ إجراءات صارمة ضد وسيم رضوي، متهمين إياه بالتلاعب بمشاعر الملايين من المسلمين.

أدان فضيلة الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي رئيس هيئة قانون الأحوال الشخصية للمسلمين لعموم الهند والرئيس العام لندوة العلماء وسيم رضوي، وقال في بيانه ان فعلة وسيم رضوي ليست مجرد دليل علي جهله الفاحش، بل هي  تدل على مدي البغض والحقد في نفسه ضد الخلفاء الراشدين والازواج المطهرات، ويتضح من فعلته الشنيعة أن هذا الشخص لا يتردد في ارتكاب أبشع جريمة لكسب شهرة رخيصة ونفع مؤقت، فنطالب حكومة الهند، وخاصة الحكومة الإقليمية باتخاذ إجراءات صارمة لوقف هذه الفتنة.

وكذلك أصدرت دار العلوم ديوبند بيانًا قالت فيه: الذين يؤمنون بتحريف القرآن الكريم هم خارجون عن الإسلام،و قال مدير دارالعلوم ديوبند الشيخ أبو القاسم النعماني: القرآن هو كلام الله، وما وقع فيه أي تغيير ولن يقع أبدًا، واتهام الخلفاء الراشدين بتحريف القرآن الكريم افتراء عظيم لا أساس له تاريخيا وعلميا، فالقرآن الكريم يدعو إلى السلام والإنسانية والخير للعالم كله،بالرغم ذلك قد تصدر تصريحات استفزازية ضد القرآن منذ اليوم الاول، وأطالب الحكومة الهندية باتخاذ اجراءات للحدمن هذه الفتنة.

وقام الشيخ كلب جواد النقوي الامين العام لمجلس علماء الهند وأحد أبرز علماء الشيعة بتعاون علماء السنة بعقد مظاهرة ضد وسيم رضوي، طالب الحكومة باعتقاله في أقرب الفرصة واضاف: لا علاقة له بطائفة الشيعة.

وقال قاضي المحكمة العليا السابق سهيل إعجاز صديقي: أعتقد أن لمحكمة العليا ترفض عريضة رضوي، حيث لا يمكن للمحكمة العليا التدخل في مثل هذه الأمور، وإنها مسألة للحرية الدينية ولحفظ العقيدة”.

 

محمد معاذ خان الندوي

×