وقعت حادثة للقتل في مديرية كانفور بولاية أترابراديش أثارت ضجة في البلد، وكشفت القناع عن ضلوع الشرطة في حوادث الاغتيالات، طبقًا للصحف والجرائد أطلق رجل المافيا “وكاس دوبي” وعصابته طلقات عشوائية على رجال الشرطة في قرية “بكرو” بمديرية كانفور، أسفرت عن مقتل ثمانية رجال شرطة، وإصابة آخرين بجروح غائرة، وأخيرًا مات منهم اثنان، ثم قامت الشرطة بإجراءات عشوائية لاعتقال المجرمين، وأهلكوا ستة رجال مافيا، واعتقلوا اثنين، وبعد أسبوع قتلوا كبير الجناة “وكاس دوبي” في مواجهة بوليسية مزعومة، وقد أثار هذا الإجراء الأخير أسئلة حول موقف الشرطة وسلوكهم حتى بدأ الجدل حول إجراءات الشرطة، وفي جانب آخر ثار رجال طبقة “برهمن” (الكهنة)على طبقة “تهاكر” متهمين بأنهم يقتلون رجال طبقة الكهنة، وأخيراً شكلت الحكومة لجنة لتقصي حقائق المواجهة البوليسية المزعومة، وفي جانب آخر تقدم بعض المحامين المنتمين إلى طبقة الكهنة بالقضية إلى المحكمة العليا مطالبين بتشكيل لجنة مكونة من قضاة متقاعدين لإجراء تحقيق عادل عن المواجهة البوليسية التي تعرض لها “وكاس دوبى”. وآخرون.
وتقول تقارير صحفية أن وكاس دوبي كانت له صلات قريبة ببعض كبار المسئولين عن الشرطة والوزراء،وكانت عنده معلومات وحقائق خطيرة، ولذلك تم قتله لئلا ينكشف القناع عن الحقائق.