محمد معاذ خان الندوي

انتشر مقطع فيديو لمعملة هندوسية تأمر طلابها بضرب طفل مسلم فى إحدى المدارس بمديرية “مظفرنغر” في ولاية اترابراديش، وبعد انتشار هذا الفيديو المثير سادت حالة غضب وسخط في جميع أنحاء البلاد بسبب تصرف المعلمة الهندوسية المشين، وطولب باتخاذ إجراءات صارمة ضدها، وبررت المعلمة فعلتها الشنيعة بأن الطالب لم يحفظ درسه فحاولت تأديبه على تقصيره، وذلك بطلب من عمه، و في قريتنا أناس من ديانات مختلفة، ونحن نعيش في وئام، ليس لديَّ أي شيء ضد الطفل أو أي دين”.

أعرب عامة الناس عن سخطهم الشديد على هذا الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي، وانتقد الزعماء السياسيون والنشطاء  المعلمة الهندوسية وفعلتها الشنيعة ووصفوها بأنها نتيجة للكراهية الدينية السائدة في البلاد والتي تتفاقم يوما فيوما بسبب الحزب الحاكم الذي يريد الاحتفاظ بالحكم في البلد مهما كلف ذلك،وأدان حزب الكونغرس هذا الحادث ووصفه بأنه نتيجة لسياسة الكراهية التي ينتهجها حزب بهارتيا جنتا في الهند،وطالب الحزب باتخاذ إجراءات مشددة ضد معلمة المدرسة.

ويقول المحللون الساسيون إن الطائفية التي ينتهجها الحزب الحاكم قد انتشرت في المجتمع الهندي لدرجة أن المعلمة التي تكون صانعة مستقبل الأطفال و المجتمع، تقوم الآن بتلقين الكراهية الدينية الصغار منذ الطفولة. و بعد حادثة مدرسة مظفرنغر تحاول العناصر اليمينية التستر على حادثة الكراهية الدينية و يقدمها كأمر عادي.