بدأت الحكومة الإقليمية في ولاية أترابراديش تغيير الأسماء التاريخية للمباني الأثرية و التاريخية حسب تصورها الزعفراني، كما غيرت أخيراً اسم المتحف التاريخي الواقع في مدينة آجرا (متحف المغول) فغيرت اسمه باسم “متحف جهتر بتي شيواجي مهاراج”، وعللت الحكومة بأن المغول كيف يكونون بطلاً لنا؟، بل إن بطلنا الحقيقي هو “جهتر بتي شيواجي مهاراج” وهو رجل هندوسي مقدس لدى الهندس، وبعد ذلك لوّحت الحكومة إلى تغيير اسم “تاج محل” أحد العجائب السبعة في العالم، إلى “تيجوليه” وهو اسم هندوسي، استجابة لمتطلبات منظمات هندوسية تسعى لطمس معالم التاريخ الإسلامي، وقبل ذلك غيرت الحكومة أسماء عدة محطات حديدية ومدن معروفة كمدينة إله آباد.

إن هذه الخطوات التي تتخذها الحكومة الإقليمية، تدل على أن كبير وزرائها “يوغي “يعمل بجدية وتخطيط لطمس معالم التاريخ الإسلامي، وإحياء الحضارة الهندوسية، ومما يبعث على الخوف أن عدداً من أبرز زعماء الأحزاب السياسية يؤيدون هذه الخطوات مع أن هذه السياسة سياسة تغيير الأسماء التاريخية، معارضة لروح البلد العلمانية.