إن الذين يتولون تربية الشباب أو لهم دور في مجال التربية والتعليم، أو إسهام في مجال خاص من مجالات العمل الإسلامي، يجب عليهم أن يراعوا تفاوت الأحكام بتفاوُت الظروف الشخصية الاجتماعية، والتناسب في اتباع الأحكام الدينية، والتوجُّه إلى مجالات العمل ليتحقق توازن بين القوى، واعتدال في الفكر والعمل، وأن يكونوا أنفسهم قدوة وأسوة في الاتباع الكامل لتعاليم الإسلام، لا يحتاج ذلك إلى إخراج مسيرة، أو احتجاج،أو تشكيل منظمة،أوحركة.
(محمد واضح رشيح الحسني الندوي رحمه الله تعالى)