إن غلبة قوة عالمية واحدة في العالم تشكل خطراً للأمن العالمي

إن العالم الإنساني يحتاج فيما يحتاج إليه
7 يناير, 2020
إن تغييراً بسيطاً في موقف الحكومات الإسلامية
16 فبراير, 2020

إن غلبة قوة عالمية واحدة في العالم تشكل خطراً للأمن العالمي

إن غلبة قوة عالمية واحدة في العالم تشكل خطراً للأمن العالمي، وقد كان في السابق عالم اشتراكي، وعالم رأسمالي، ثم ظهر عالم ثالث للدول الأفروآسوية، وقد شهد العالم تأثير غلبة قوة عالمية واحدة وتأثير صراع بين قوتين عالميتين، وتبقى الأزمات والصراعات، ولا يحلّ هذا الوضع إلا وجود قوة ملتزمة بالأهداف والمثل الإنسانية، تميز بين الحق والباطل، والظالم والمظلوم، وقد فقدت منظمة الأمم المتحدة تأثيرها في حل الأزمات والصراعات بدون تدخل خارجي، فيحتاج الوضع إلى إحيائها لتقوم بدورها الوسيط، وتملك وسائل لإجبار الباغي على الخضوع، وكذلك دعم محكمة العدل العالمية، وجمعيات حقوق الإنسان،والاحتراز عن التدخل في نشاطاتها،أو فرض وصاية عليها من قبل أي فريق من القوى العالمية، وإلا فمصير الإنسانية كلها في خطر.

(الشيخ محمد واضح رشيد الحسني الندوي)

×