إن العالم الإسلامي في حاجة إلى رجال ينقطعون إلى هذه الدعوة (الإسلامية) ويكرسون عليها علمهم مواهبهم وكفايتهم، ولا يطمعون في منصب أو جاه أو وظيفة أو حكومة، ولا يحملون لأحد حقداً، ينفعون ولا ينتفعون، ويعطون ولا يأخذون، ولا يزاحمون طبقة في شيء تحرص عليه وتتهالك، حتى لا تكون لها حجة عليهم، ولا للشيطان سبيل إليهم، شعارهم الإخلاص والتجرُّد عن الشهوات والأنانيات والعصبيات.
(الشيخ أبو الحسن علي الحسني الندوي رحمه الله تعالى)