ويصر متطرفون من الهندوس على منع المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية وأداء الصلاة في الشوارع والأماكن العامة كما يقع من أسابيع في مدينة كوركاون الصناعية بولاية هريانا،حتى هدد كبير وزراء ولاية هريانا المسلمين بـ”العقاب الشديد” إذا صلوا خارج بيوتهم أو المساجد، وقال: لن يتم التسامح مع أداء الصلوات خارج المساجد في كوركاون.
طالب الزعماء المسلمون والمنصفون من الهندوس المثقفين الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة ومشددة ضد منظمي التجمع الديني الهندوسي والمتحدثين فيه، ووجهوا رسائل إلى وزارة الداخلية واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان واللجنة الوطنية للأقليات.
ووجه المحامون رسالة إلى رئيس القضاة بالمحكمة العليا طالبوه فيها باتخاذ إجراء ضد محرضين على العنف والكراهية،وقال المحامون في رسالتهم: إن تلك التجمعات والدعوات ليست خطابات تحض على الكراهية فحسب؛ بل دعوة مفتوحة لإبادة مجتمع بأكمله.
وأضافوا أن تلك الدعوات تمثل تهديداً بالغ الخطورة على وحدة وسلامة بلادنا، وتعرض حياة ملايين المواطنين المسلمين للخطر، وانتقدت الأحزاب المعارضة الحكومة على خلفية الخطابات الاستفزازية ضد المسلمين والهجمات على الكنائس، وصمت رئيس الوزراء مودي.
وقال بطل الأفلام الهندي الشهير المسلم نصير الدين شاه في بيان له نشرته الصحف الصادرة في 30/ديسمبر 2021م إن الدعوات الاستفزازية الموجهة من الاجتماع الديني الهندوسي ليست مناشدة لإبادة المسلمين فحسب، بل إنها مناشدة ببدء الحرب الأهلية، وقال: إن نفوسنا ليست رخيصة،وليس من السهل إبادتنا، والهند بلدنا، فلا يستطيع أحد أن يفصلنا عنه، وأضاف: تبذل المحاولات لإحداث الخوف والذعر في المسلمين، ولن تنجح هذه المحاولات.