أفادت صحيفة “راشتريه سهارا” في عددها الصادر في 29/ديسمبر 2020م بأنه صرحت سونيا غاندي رئيسة حزب المؤتمر الوطني لعموم الهند أن الأوضاع التي تمر بها البلاد حالياً هي تشبه ما كان قبل الاستقلال من استبداد وقهر، وقمع للأصوات، وكبت للحريات، وقالت: تمس الحاجة إلى الاتحاد لمكافحة الحكم المستبد وصيانة البلد من الانقسام والانفكاك، وقالت وهي تلقي الضوء على دور حزبها في تحرير البلد وتقدمه أن الوضع الراهن في البلد قد أصبح مماثلاً للوضع السائد قبل الاستقلال؛ تنتهك حقوق الجماهير، وتمارس أعمال الظلم والعنف، وتفرض القيود على المؤسسات الجمهورية والدستورية، وتتفاقم البطالة،وتنهب المزارع، وتفرض قوانين سوداء على الفلاحين، فإن الظروف الراهنة تتطلب أن تتحد الأحزاب السياسية، ويقف الناس على رصيف واحد لصيانة البلد من الانفكاك والانهيار.