أمة وسط

من أعظم ما تخدم به هذه الأمة
20 فبراير, 2022
الصيام
16 أبريل, 2022

أمة وسط

إن الوضع الراهن يقتضي أن ينمو في المسلمين شعور وفهم للوضع المفروض عليهم من الخارج ليفهموا الأعداء والأصدقاء، ويميزوا بينهم ويحلوا مشاكلهم بأنفسهم؛ لا بالاعتماد على من يسبب مشاكلهم، فإنهم أمة عالمية ذات مواهب وذخائر طبيعية، ومواقع استراتيجية تستطيع أن تؤثر على السياسة العالمية والحركة العالمية، وإنهم عنصر لا يستغني عنه، وإنهم يملكون دينًا كاملاً ونظامًا شاملاً للحياة، وإذا تصاعد هذا الشعور واقترنت بها قوة الإرادة، وحرية العمل، والاستقلالية، تغيرت حالتهم، وتصبح هذه المحن منطلقًا إلى مستقبل أفضل، وقد قال عز وجل: “وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا” [البقرة:143].

(الشيخ محمد واضح رشيد الحسني الندوي)

×