مؤتمر دولي افتراضي حول الأستاذ محمد واضح رشيد الحسني الندوي ومآثره

“الوفاء بأسماء النساء” (موسوعة تراجم أعلام النساء في الحديث النبوي الشريف)
3 فبراير, 2021
الإعلام يفقد ثقة الشعب
3 فبراير, 2021

مؤتمر دولي افتراضي حول الأستاذ محمد واضح رشيد الحسني الندوي ومآثره

عقدت جمعية المثقفين المسلمين لعموم الهند بالشراكة مع دارالرشيد برائي بريلي(الهند) مؤتمرًا دوليًا افتراضيًا حول المفكر الإسلامي الشيخ محمد واضح رشيد الحسنى الندوي: شخصيته وفكره ومنهجه في العمل والدعوة والتربية،و ذلك في 17/يناير 2021م بمدينة لكناؤ،حضر فيه عدد وجيه من أصحاب الفكر والدعوة والكتاب، وأساتذة الجامعات من مختلف دول العالم كالمملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وقطر وإيران واليابان وكندا وبريطانيا،ألقوا كلمات ضافية حول جوانب مختلفة من شخصية الشيخ محمد واضح رشيد الحسني الندوي ومآثره العلمية والأدبية والفكرية والتربوية والتعليمية.

قال فضيلة الشيخ محمد رابع الحسني الندوي الرئيس العام لندوة العلماء في كلمته: كان أخي الحبيب الشيخ محمد واضح رشيد الحسني الندوي حاملا للفكرة الإسلامية الوسط، أثبت نفسه بكفاءاته العلمية والفكرية والأدبية أفضل ممثل عن فكرة ندوة العلماء ومنهجها المعتدل السليم، و خير ترجمان لها،فمن أراد أن يتعرف على ما كانت عليه شخصيته من أفكار و رؤى،  وعلى الأسس والمفاهيم الصحيحة الثابتة التي أنشئت لها ندوة العلماء، فلابد أن يطلع ما دبجته ريشة قلمه – رحمه الله-وما خلفه وراءه من تراث علمي وأدبي وفكري.

وقال سعادة الدكتورالشيخ سعيد الرحمن الأعظمي الندوي مدير دار العلوم لندوة العلماء في خطابه : إن الشيخ محمد واضح رشيد الحسني الندوي وأنا كنا متلازمين اصطحبنا إلى مدة مديدة، خلال هذه الرحلة الطويلة وجدته صاحب رأي سليم، وخلق طيب ، ذات كفاءات عالية، لم يكن صحفيا فحسب، وإنما هو كان عالما ومفسرا للقرآن الكريم أيضا.

وقال سعادة الشيخ نذر الحفيظ الأزهري الندوي: إن أسلوب الشيخ محمد واضح رشيد الحسني الندوي وكتاباته العربية تشبه كتابات وأسلوب سماحةالعلامة الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي، لا تجد بينهما فرقا واضحا، كانت مطالعته عميقة وموسعة جدا، كان لاي لقي خطبة بصورة عامة،كان له ذوق علمي رفيع، يحب الهدوء و الخلوة والزهد.

وقال البروفيسور الدكتور سليم الرحمن خان الندوي من اليابان: إن السيد محمد واضح رشيد الحسني الندوي كان متحليا بالثقافة والفكر، وكانت مؤلفاته وكتاباته يقرأها العرب ويفتنون بأسلوبه وفكره الرصين وتحليله الدقيق المتزن الذي  فيه من توجيهات رشيدة للمجتمع كله و كان خير نموذج للتربية والأخلاق.

وتحدث الأمين العام لجامعة مظاهر علوم بسهارنفورالشيخ محمد شاهد الحسيني فقال:  عرفته منذ زياراته ورحلاته لسهارنفور، وزادت صلتي به وتوثق حبل ودي به بمرور الزمان،و رافقته في غير واحد من الرحلات والأسفار، وجدته داعيا مخلصا لله، مجاهدا صامتا، مصنفا كبيرا، مفكرا عظيما، مثقفا خبيرا في الشؤون التعليمية.

وقال علي أحمد الندوي الحائز على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام سنة 2004م: إن الشيخ محمد واضح رشيد الحسنى الندوي من أؤلئك الأساتذة المخلصين الذين لا يمكن نسيان صنيعهم، وأضاف قائلا: كان صاحب عقل راجح، سديد الرأي نافذ البصيرة عظيم المكانة عالي المرتبة،وكان رحمه الله رجلا مطلعا على الأوضاع والأحوال المعاصرة اطلاعا واسعا ربما لا تجد  في أقرانه مثله في التبصر بالأحوال.

وقال البروفيسور عبد الرحيم القدوائي أستاذ بقسم اللغة الانجليزية بجامعة علي جراه الإسلامية: كان الشيخ محمد واضح رشيد الحسني الندوي ممن له يد طولى في المعارف الإسلامية والعلوم الجديدة، كان خبيرا ومطلعا على متطلبات العلوم العصرية ومناهج التعليم والتربية قديما وحديثا.

وقال الأستاذ شكيل أحمد الأعظمي الندوي المدير التنفيذي لمدرسة ابن الهيثم الإسلامية بمملكة البحرين في كلمته: إن أستاذنا الشيخ محمد واضح رشيد الحسني بالرغم من كونه عبقريا ومتعمقا في العلوم العصرية ألزم نفسه لخدمة العلوم الإسلامية وخدمة الأمة المسلمة والحركات والجماعات الإسلامية والدينية على مستوى العالم، كما كان خبيرا بمناهج التعليم والتربية، وآراؤه في التعليم والتربية هي الحل الناجع للمشاكل التعليمية المعاصرة.

وقال الدكتور الشيخ رائد بن فؤاد أستاذ جامعة أم القرى بمكة المكرمة: كان الشيخ محمد واضح رشيد الندوي رحمه الله من كبار العلماء الربانيين والدعاة المخلصين،  وكان الناس يقدرونه تقديرا بالغا لآرائه السديدة و مقالاته العلمية والأدبية وخلقه الطيب، بجانب توسعه في العلم والمطالعة وبلوغه درجة الكمال في العلم والعمل.

وقال الدكتور محمد أكرم الندوي عميد مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية: إن أستاذنا الشيخ محمد واضح رشيد الحسني الندوي كان مدرسا مثاليا،وأثر في كثير من الناس بأفكاره النيرة وتوجيهاته السديدة. وكانت مقالاته خير نموذج للكتابة الإسلامية والصحافة الإسلامية.

وقال البروفيسور عبد الماجد القاضي الندوي رئيس قسم اللغة العربية بالجامعة الملية الإسلامية بنيو دلهي : كان متخصصا في الأدب العربي وتاريخه، والفكر الإسلامي والفكر الغربي،وكانت آراءه في التعليم والمقررات الدراسية سديدة و مفيدة جدا.

وقال نجله الأستاذ جعفر مسعود الحسني الندوي رئيس التحرير لصحيفة الرائد : إن والدي الكريم كان رجلا مثاليًا في البنوة والأبوة والأخوة والجوار، ومثاليًا في السلوك والمعاملات،وأداء الحقوق،وقدم روائع من سلوكه المثالي تأثر بها كل من سمعها.

وقال الشيخ بلال عبد الحي الحسني الندوي رئيس حركة رسالة الإنسانية لعموم الهند: إن الشيخ محمد واضح رشيد الحسني الندوي كان يحمل علما غزيرا، وفكرا إسلاميا سليما،وقلما رصينا.

وقال الدكتور عمار أنيس النجرامي في كلمة ترحيب بالمشاركين والحضور: إن من أهم مميزات الأستاذ محمد واضح رشيد الحسني الندوي السعة والعمق في العلم، ولم تكن دراسته مرتكزة على موضوع خاص ، وفكر خاص، وإنما كانت دراسته شاملة أحاطت جميع المواضيع من الحضارة والفكر والأدب والتاريخ والنقد والثقافة والسياسة العالمية.

ومن المتحدثين الآخرين في المؤتمر الافتراضي الدكتور الأستاذ خالد حسن الهنداوي(دولة قطر) والشيخ عبد الله بن علي المسعود(المدينة المنورة) والشيخ عبد القادر العارفي من إيران، والدكتور إقبال مسعود الندوي من كندا،والدكتور شفيق أحمد خان الندوي رئيس قسم اللغة العربية بالجامعة الملية الإسلامية سابقا، والدكتور رضي الإسلام الندوي سكرتير الجماعة الإسلامية الهندية، والمكرم سعيد الرحمن فيضي الندوي والشيخ محمود حسن الحسني الندوي وغيرهم، وأبدوا انطباعاتهم الطيبة عن الفقيد رحمه الله.

 

(د/ محمد إدريس الندوي)

×