الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن يتعهد بتوحيد الولايات المتحدة في الداخل وجعلها محترمة بالخارج

أرمينيا تتعمد تخريب التراث والطبيعة في “قره باغ” الأذربيجاني
12 نوفمبر, 2020
مقرر أممي: على ميانمار وقف “اضطهاد” المعارضة قبل الانتخابات
12 نوفمبر, 2020

الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن يتعهد بتوحيد الولايات المتحدة في الداخل وجعلها محترمة بالخارج

في أول خطاب له كرئيس منتخب للولايات المتحدة الأمريكية في مسقط رأسه مدينة ديلاوير، شكر جو بايدن الناخبين الذين أعطوه “فوزا صريحا، راسخا”، على حد تعبيره. وتعهد بايدن برأب صدع بلاده ولم شمل الشعب الأمريكي عن طريق “تجميع الولايات المتحدة لا تقسيمها” وجعل بلاده “محترمة في العالم مجددا”. فيما أعلن في الوقت نفسه عن “تشكيل اعتبارا من الاثنين المقبل خلية أزمة لمواجهة وباء كوفيد-19”.

بعد أربعة أيام من الانتظار، قالت صناديق الاقتراع كلمتها الأخيرة باختيار المرشح الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن رئيسا للبلاد. وأيقظ جو بايدن الذي سبق ووصفه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته ببايدن “النائم” الشعب الأمريكي خلال خطابه الأول كرئيس للبلاد الذي ألقاه مساء السبت في مسقط رأسه في ويلمنتغون بمدينة ديلاوير. وشكر الديمقراطي بايدن الناخبين الأمريكيين على منحه “فوزا راسخا” في الانتخابات متعهدا السعي لرأب الصدع في البلاد وبأن يكون “رئيسا لا يسعى إلى التقسيم بل إلى التوحيد”.

وقال بايدن، البالغ من العمر77 عاما، في خطاب إعلان النصر، متوجها إلى أنصاره الذين احتشدوا بسياراتهم في الهواء الطلق “أيها الأصدقاء، شعب هذه الأمة قال كلمته. لقد أعطانا فوزا صريحا، فوزا راسخا”.

وأضاف “حان وقت الشفاء في أمريكا (…) أتعهد أن أكون رئيسا لا يسعى إلى التقسيم بل إلى التوحيد”، في تناقض مع السياسة التي انتهجها ترامب طوال السنوات الأربع الماضية.

وإذ أقر جو بايدن بأن أنصار ترامب أصيبوا بخيبة أمل جراء فوزه، قال “هؤلاء ليسوا أعداءنا. إنهم أمريكيون”. وأضاف “فلتبدأ هنا اليوم نهاية عصر الشيطنة هذا في أمريكا”.

وتابع “سعيتُ إلى هذا المنصب لاستعادة روح أمريكا، وإعادة بناء العمود الفقري لهذه الأمة، ألا وهو الطبقة الوسطى، ولجعل أمريكا محترمة في العالم مجددا”.

ووجه النائب السابق لباراك أوباما، أول رئيس أمريكي من أصول أفريقية، تحية خاصة إلى الأمريكيين المتحدرين من أصول أفريقية، مسلطا الضوء على دورهم في فوزه ببطاقة الترشيح الديمقراطية إلى انتخابات الرئاسة.

وبدا بايدن مفعما بالنشاط في خطابه، إذ وصل مهرولا إلى المنصة ليتناول الكلام من نائبته كامالا هاريس التي سبقته إلى الكلام، واصفة انتخابه بأنه بزوغ فجر جديد لأمريكا.

×